اندلعت مواجهات بين المصلين وقوات الشرطة الاسرائيلية، عقب صلاة الجمعة، امس، بباحات المسجد الاقصى، لقمع مسيرة للمصلين، وقامت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الصوت والمسيلة للدموع، لقمع هذه المسيرات. وأسفرت هذه المواجهات، عن اصابة العديد من الاصابات والاختناقات، نتيجة اطلاق قنابل الغاز، كما حاصرت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من المصلين داخل المسجد، بالاضافة الى نشوب حريق بالباب الشرقي للمسجد القبلي، وتم السيطرة عليه.
وقد أصيب عشرات المصلين في المسجد الأقصى المبارك بالرصاص المطاطي والاختناق جراء اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال المبارك للمسجد وقمع مسيرة سلمية داخل الحرم تستنكر تدنيس القرآن الكريم من قبل ضابط صهيوني الاسبوع الماضي.
وأفادت مصادر اخبارية أن نحو 25 مصليا أصيبوا بشكل مباشر برصاص مطاطي ونحو 60 بحالات اختناق جلهم من كبار السن ويصعب على ضباط الاسعاف الوصول إليهم مع تصعيد جيش الاحتلال، خاصة وأن قوات كبيرة تحاصر المسجد من كافة النواحي.
وأكدت المصادر أن أفراد الشرطة «الاسرائيلية» أطلقوا قنابل الغاز والصوت تجاه المصلين، واعتدت على آخرين بالضرب بالهروات، الأمر الذي أدى الى ارتفاع عدد الاصابات والتي تقدر بالعشرات، من بينهم صحافي وحارس من حراس الأقصى.