نظّم الفلسطينيون في مناطق الضفة الغربية و القدس المحتلتين، مسيرات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، واجهتها سلطات الاحتلال بالقمع واستخدام للأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع، يوم أمس وشهدت مسيرة قرب معتقل "عوفر" العسكري، غرب مدينة رام الله، حالات اختناق في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين، إثر محاولة جيش الاحتلال قمع المسيرة بأطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين. اللذين رددوا هتافات مؤيدة للأسرى. وخاصة المضربون منهم عن الطعام. وفي مدينة القدسالمحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً و جرحت 9 آخرين، خلال مواجهات اندلعت داخل ساحات المسجد الأقصى، عقب قمع الاحتلال مسيرة سلمية جابت الباحات بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام . وقال شهود عيان أن المصلين داخل المسجد الأقصى رفعوا صور الأسير المقدسي المضرب عن الطعام، سامر العيساوي والأسرى الثلاثة الآخرين، قبل أن تقوم وحدات صهيونية كبيرة العدد، بالدخول من باب المغاربة إلى باحات الحرم القدسي الشريف وإلقاء قنابل الصوت باتجاه المصلين وإصابة عدد منهم. وتظاهر ألفي فلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة، وتحولت المسيرة إلى مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع . واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي حسام أبو علان من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). خلال تظاهرة لآلاف الفلسطينيين في مدينة الخليل، تضامنا مع الأسرى. وقال مراد اشتيوي، المنسق الإعلامي للمسيرات المناهضة للجدار، إن جيش الاحتلال منع مئات المشاركين في مسيرة للتضامن مع الأسرى في كفر قدوم،من الوصول إلى الشارع. وقام جنود الاحتلال بإطلاق المئات من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم عضو "الكنيست" محمد بركة بالاختناق.