عقد الدكتور علي الوريمي رئيس الترجي الجرجيسي ندوة صحفية بمقر النادي استهلها بالرد على اتهامات بعض مسؤولي الأندية والتي مفادها ان الترجي الجرجيسي استفاد من أخطاء الحكام. الوريمي أوضح أنه وبقية أعضاء الهيئة المديرة وقبل فترة توقف البطولة قاموا بوقفة تأمل قبل الانصراف الى العمل دون ضوضاء أو تباك او تحميل مسؤولية تراجع نتائج ومردود الفريق للآخرين وتم انجاز برنامج للانقاذ ارتكز على تسريح بعض اللاعبين وانتداب مجموعة أخرى أكدت جدارتها بالانتماء الى الفريق. وأضاف: «استعدنا ايضا ابن الجمعية المدرب لسعد معمر الذي غيّر بفضل خبرته وكفاءته وجه الفريق، واذ نقر بتحسن وضع الفريق وتحسن مردوده، فإننا واعون بوجوب مواصلة مسيرة الاصلاح والانقاذ لأننا لم نحقق الى حد الآن هدف البقاء»«.
دعوة للتعقل ونقد الذات
وفي نفس السياق أضاف الدكتور الوريمي «أردنا من خلال هذا اللقاء الاعلامي تقديم عرض عن وضع فريقنا دون التطرق الى ما لا يجب الرد عليه من تحامل بعض المسؤولين وتصريحاتهم غير المسؤولة والمجانبة للحقيقة والصواب. وبالمناسبة أدعوهم الى التعقل ونقد الذات والانصراف للعمل لمعالجة مشاكل اخفاق فرقهم وتردي نتائجها لأن مثل هذه التصريحات لن تغيّر الواقع الذي يدركه المتابعون للشأن الرياضي من الفنيين. وإجمالا من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.
الوضع المالي متردّ وقرّرت مغادرة المسؤولية
وبالنسبة الى مسألة بقائه على رأس الجمعية خلال الموسم القادم قال الدكتور الوريمي «قرّرت نهائيا مغادرة رئاسة الترجي الجرجيسي مع انتهاء الموسم الذي أتمنى أن يتوّج ببقاء الترجي الجرجيسي ضمن مجموعة النخبة لأنه ببساطة يستحق هذا الموقع الذي هو مكانه الطبيعي، وبصراحة الظروف المالية لا تشجع على البقاء في المسؤولية».
نتائج الشبان «تعمل الكيف»
وقبل اختتام أشغال الندوة عرض رئيس الجمعية على الحاضرين جدول لقاءات مجموعات التتويج الخاصة بالشبان معقبا على ذلك بالقول هؤلاء المسؤولون الذين أدلوا بتلك التصريحات الخاطئة والمغرضة هل نجد صنفا من أصناف الشبان التابعة لفرقهم في مجموعات التتويج. نتائج الشبان «تعمل الكيف» وأنصح هؤلاء بالانصراف للعناية بالأصناف الشابة لفرقهم ومعالجة الصعوبات المادية والابتعاد عن تحميل غيرهم مسؤولية فشلهم!