على خلفية التصريحات الانفلاتية الأخيرة من بعض مسؤولي النوادي تجاه الترجي الجرجيسي بعد أن تحسنت نتائجه ومردوده ودعت الهيئة المديرة لعقد ندوة صحفية التأمت ظهر أمس بمقر النادي وافتتحها رئيس الجمعية الدكتور علي الوريمي بتقديم عرض عن فريقه مركزا بالخصوص على اقراره بالخطأ المرتكب في بداية الموسم والمتعلق بالانتدابات بالنسبة للاعبين وللاطار الفني، وذلك قبل أن يخلص للحديث عن تحسن النتائج وآداء الفريق اثر تكليف ابن الجمعية المدرب لسعد معمر وانتداب لاعبين أكدوا بسرعة علو كعبهم وسرعة اندماجهم في مجموعة مهدت لذلك بتأطير من المسؤولين وكل أطراف الفريق، هذا النجاح في اعادة بناء الفريق وفي التوفيق بين تحسين ترتيبه ونتائجه والأجواء داخله حرك سواكن بعض المسؤولين في فرق أخرى لم يرق لهم ذلك ولم يعجبهم، فاختاروا مغالطة أحباء فرقهم والرأي العام الرياضي، عوضا عن الانكباب على معالجة الأخطاء المرتكبة من طرفهم في حق فرقهم، وقال أنه في اطار البحث عن عذر لهم، أن الأوضاع المالية في أغلب الفرق هي السبب الرئيسي في تدهور أوضاعها على كل المستويات، لكن في المقابل أدعوهم الى تجنب إلقاء مسؤولية فشلهم على غيرهم قصد طمس الحقائق التي لا خجل في ذكرها والمتعلقة كما أسلفت بالأزمات المالية. سأغادر إذا لم يتحسن الوضع المالي وبالنسبة للوضع المالي لفريقه قال رئيس الجمعية: «الوضع المالي للترجي الجرجيسي لا يشجع على مواصلة تحمّل المسؤولية في ظل غياب الدعم، سوى من بعض رجال الجمعية الذين يعدون على أصابع اليد». نتائج الشبان تثلج الصدر على هامش اختتام أشغال الندوة الصحفية عرض رئيس الجمعية على الحاضرين جداول مباريات البعض من أصناف شبان الجمعية المترشحة للعب من أجل التتويج مضيفا: «ردي على من تحامل علينا وانزعج من تحسن نتائج فريقنا للأكابر، يتمثل في نتائج شبان النادي المثلجة للصدر». متسائلا: «تمعنوا في هذه الجداول، هل توجد ضمنها جمعيات هؤلاء الذين خيروا تلهية أحباء فرقهم والرأي العام في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا بالتشكيك في النجاحات النسبية للآخرين والتركيز على الجهويات.