بالتوازي مع ضمان البقاء في موسم عرفت فيه الشبيبة عديد المشاكل والانقسامات والتقلبات أثرت بشكل واضح على نتائج الفريق خلال مرحلة الإياب بدأت الهيئة المديرة في التخطيط للمرحلة المقبلة بمعالجة النقائص والثغرات الموجودة. الثغرات كانت إدارية وفنية لأن إنجاح مسيرة الشبيبة في المستقبل تتطلب تظافر جهود جميع الأطراف من أحباء ولاعبين قدامى ومسؤولين سابقين وهيئة مديرة وسلط جهوية التي فتحت باب الحوار بين العائلة الموسعة للشبيبة خلال الأزمة التي مرّت بها الجمعية مؤخرا وقدّمت الدعم المادي والمعنوي حتى تعود عجلة الفريق للدوران.
ماذا في اجتماع الهيئة بالإطار الفني؟
وفي هذا الإطار اجتمعت الهيئة المديرة بالجهاز الفني لفريق أكابر كرة القدم وبحضور المدير الرياضي عثمان الشهايبي لتحديد برنامج العمل خلال الفترة المقبلة وتقييم مردود اللاعبين وإبراز حاجيات الفريق على مستوى الرصيد البشري والاتفاق حول استراتيجية واضحة لإعداد فريق المستقبل الذي سيشارك في كأس الرابطة بعد نهاية مرحلة الإياب، وقد أعطت الهيئة الضوء الأخضر للمدير الرياضي عثمان الشهايبي لرئاسة اللجنة الفنية التي ستتكفل بمشروع إعداد فريق جديد أغلب أسمائه من أبناء الجمعية وذلك بعد الاستغناء عن أغلب اللاعبين المنتدبين وخاصة من كانت إضافتهم محدودة مع البحث من الآن عن تعزيزات في بعض المراكز تكون غير مكلفة وغير مرهقة لخزينة الجمعية.
هل يواصل العقبي؟
ولأن الانخراط في منظومة الإصلاح والعلاج ومحاولة الإعداد والبناء للمستقبل تتطلب الاستمرارية خاصة على مستوى الجهاز الفني فقد اقترحت الهيئة المديرة على المدرب مراد العقبي التمديد في عقده لمدة موسم اخر على رأس الفريق إلا أن العقبي لم يرفض الانخراط في هذا المشروع الإصلاحي إلى نهاية الموسم الحالي فقط لأن له بعض العروض من أندية تونسية في الرابطة المحترفة الأولى وكذلك عروض من أندية خليجية وبالتالي فإن مسألة بقائه للإشراف على حظوظ ال«جي آس كا» للموسم الرابع على التوالي غير واردة.
العبيدي ينسحب
لم يكتب لتجربة المدرب خميس العبيدي مع فريق نجران السعودي أن تتواصل أكثر من شهرين حيث خير العبيدي الانسحاب والعودة إلى تونس بعد عجز الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية وهو الذي يقبع في أسفل الترتيب في بطولة الدرجة الثانية من الدوري السعودي.