اجتمعت المعارضة السورية في اسطنبول امس لتشكيل حكومة مؤقتة ضمن أحدث جهود لإنشاء إدارة تتولى الحكم اذا ترك الرئيس بشار الاسد السلطة. ويريد الائتلاف الوطني السوري تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وليظهر أنه قادر على ملء الفراغ في السلطة الذي خلفه انهيار المؤسسات الحكومية وإنشاء كيانات للسيطرة على الفوضى في حقبة ما بعد الاسد.
وسيكون على أعضاء الائتلاف الاتفاق على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية أو الاكتفاء بتشكيل هيئة تنفيذية ذات صلاحيات محدودة أكثر، وقد تم الغاء هذه الاجتماعات مرتين بسبب عدم التوصل إلى توافق حول هذه المسالة.
واختار المجلس الوطني السوري وهو كتلة كبيرة تهيمن عليها جماعة الاخوان المسلمين داخل الائتلاف المكون من 71 عضوا تسعة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء.
ومن بين المرشحين لهذا المنصب سالم المسلط وهو شخصية قبلية من شمال شرق سوريا عمل في مؤسسات بحثية بمنطقة الخليج واسامة قاضي وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة كما أنه المنسق العام لمجموعة عمل اقتصاد سوريا المعنية بوضع خطط للتعافي الاقتصادي بعد الصراع واسعد مصطفى وهو وزير سابق للزراعة في عهد الرئيس حافظ الاسد والد بشار.