بعد قيام الثّورة شهدت الأنشطة الثّقافيّة والتّرفيهيّة بدار الشّباب ركودا ولعلّ ذلك يُعزى إلى هشاشة المناخ السّياسي والاجتماعي وغياب الأمن ، لكنّنا نرى اليوم عودة عديد الأنشطة الثّقافيّة والرّياضيّة على غرار المسرح والإعلاميّة ورياضة «الكونغ فو» وخاصة بدار الشباب بالمنطقة التي أفادنا مديرها السّيد عبد المجيد مبروكي بأنّها كانت الفضاء الوحيد الّذي احتضن إبّان الثّورة أنشطة الجمعيّات الاجتماعية والتّنمويّة. أمّا اليوم فإنّ المصالح المختصّة بصدد صيانة وتأهيل فضاءاتها حتّى يتمكّن رُوّادها من الخلق والإبداع. وبخصوص الإطار ، أفاد السّيد المدير بأنّ هنالك ثلاثة عشر إطارا مختصّا في تأهيل وتأطير الشّباب وأضاف أنّ دار الشّباب الحاليّة لم تعُد قادرة على استيعاب كلّ الأنشطة لذلك رأت سلطة الإشراف بناء دار شباب ثانية وفي هذا السّياق يقول السّيد الوافي ماجدي المدير المساعد أنّ الأشغال لبناء دار الشّباب الثّانية تُوشك على النّهاية وهي ستحتضن عديد الأنشطة لذلك لا بدّ من التّعجيل بالدّعم المادّي واللّوجستي.