يتذمر المترجلون وأصحاب السيارات في مدينة ماطر من تردي حالة الطرقات المزرية التي أصبحت تمثل كابوسا سواء وسط المدينة أو في الاحياء الشعبية المنسية... فمتى يحلّ هذا الإشكال؟ هذه الوضعية ازدادت سواء خاصة بعد نزول الغيث النافع في الايام الاخيرة, حيث اتسع نطاق الحفر وازدادت عمقا فضلا عن الاخاديد التي لا يخلو منها شبر واحد من المعيدات هذا الى جانب الارصفة التي لم تسلم بدورها من العيوب نتيجة للأشغال المرتبطة بها حيث لم تراع فيها ادنى المقومات المتعارف عليها في ميدان الانشاء والتعمير.
وفي هذا الاطار نشير الى موضوع متصل بهذه المعضلة وهو المتعلق بالأشغال التي ما انفكت تقوم بها بشكل يكاد يكون يوميا بعض المصالح على غرار التطهير والمياه حيث تساهم الى حد بعيد هذه الاشغال في تشويه حالة الطرقات وذلك من خلال اكتفاء المصالح المذكورة بردم الحفر دون فرش المعبدات بالاسفلت لتبرز اثرها الحفر بعدد هام من الطرقات رغم ان حرفاء الشركات المذكورة يدفعون مسبقا لها معلوم حفر الطريق .
وبدورها نقلت الشروق هذه النقائص والتذمرات الى رئيس النيابة الخصوصية الجديدة السيد علي غريب فأفادنا بانه متفهم لآراء المتساكنين, ووعد بان النيابة الخصوصية حريصة على تجاوز هذه المشاكل والشروع في صيانة الطرقات المشوهة وتعبيدها في القريب.