تدور اليوم السبت تسع مباريات في مختلف جهات القارة السمراء وهناك مباريات في متناول المنتخبات المعروفة والقوية وتوجد لقاءات أخرى يصعب فيها التكهن. المنتخبات الكبيرة مثل نيجيريا والكامرون والكوت ديفوار وتونس تبدو الأقرب الى الفوز وإضافة نقاط جديدة.
إيتو وأديبايور
منتخب الكنغو أمامه فرصة تاريخية لاستقباله لمنتخب الغابون. الأول له ست نقاط والثاني له ثلاث وهو شريك في المركز الثاني وفوز الكونغو سوف يجعله يربح نقاط مهمة ويضمن على الاقل فارق ثلاث نقاط لكن للمنتخب الغابوني لاعبين محترفين ونجوما يمكن أن يحدثوا الفارق.
المنتخب الكامروني مطالب بالفوز ضد ضيفه المنتخب الطوغولي وفي هذا اللقاء سوف يكون الصراع بين هدّافين كبيرين في افريقيا وأوروبا صاموال إيتو النجم العالمي وأديبايور هدّاف الطوغو .
منتخب الكامرون ينطلق بحظوظ أوفر لأنه يلعب على أرضه لكن حقيقة الميدان سوف تفرض كلمتها فالانتصارات تتحقق فوق المستطيل الأخضر وليس على الورق.
سهلة لنيجيريا والفيلة
بطلة افريقيا نيجيريا تستقبل المنتخب الكيني في لقاء غير متوازن بالمرة فرغم ان لكينيا نجوما في سكوتلندا وفي إيطاليا إلا ان الحاضر والماضي وحتى المستقبل سوف يساعد ويدعم منتخب النسور الخضر.
المنتخب الايفواري يلعب مباراة سهلة ضد منتخب غمبيا والأفيال قادرة على دهس المنتخب الضيف الذي يدرك انه غير قادر على المنافسة وبالتالي سيكون الصراع على ورقة العبور بين المغرب والكوت ديفوار.
تشويق في السينغال
منتخب ناميبيا يستضيف منتخب المالاوي وكلاهما يعرف ان حظوظه ضئيلة جدّا أو منعدمة تماما في مجموعة سوف يفعل فيها منتخب نيجيريا ما يريد. المنتخب السينغالي يستقبل منتخب أنغولا والمباراة سوف تكون قوية بين منتخبين كلاهما يمتاز بالقوة والسرعة لكن المنطق يرشح السينغال التي تلعب على أرضها وأمام جمهورها الغفير.
المنتخب البوركيني متذيل المجموعة بصفر من النقاط سوف يكون مطالبا بتحقيق الانتصار عندما يلعب ضد منتخب النيجير. اللقاء هو فرصة لمنتخب بوركينا القوي والذي كان مردوده في أول مقابلتين في المجموعة دون المستوى المطلوب. منتخب جنوب افريقيا يستقبل منتخب افريقيا الوسطى والمنطق يرشح منتخب الأولاد للفوز.