دخلت المرحلة الأولى لبطولة الرابطة الثانية طي التاريخ وصعد كل من اتحاد بن قردان وجريدة توزر وسكك الحديد الصفاقسي وقرمبالية الرياضية ونجم التلوي والنجم الخلادي الىمرحلة التتويج. في المقابل غادر الأهلي الماطري وسبورتينغ المكنين بطولة الرابطة الثانية وسيلتحق بهما الفريق الذي سيخسر لقاء الباراج والذي سيجمع الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة بجمعية جربة.
ثورة «الصغار»
أهم ما ميّز بطولة الرابطة الثانية لهذا الموسم هو الثورة الكروية التي قادها عدد من الفرق القادمة من بطولة الرابطة الثالثة على غرار نجم المتلوي الذي أنهى سباق الفترة الاولى في المرتبة الاولى وسكك الحديد الصفاقسي صاحب المرتبة الثانية في المجموعة «ب» وبدوره سبورتينغ بن عروس كاد يمر الى بطولة التتويج لولا تراجع نتائجه وسط الموسم لأسباب مادية.
تراجع الكبار
وبالتوازي مع تألق عدد من الفرق القادمة من بطولة الرابطة الثالثة، خفت بريق الفرق الكبرى التي اعتادت في السنوات الاخيرة أن تلعب من أجل الصعود مثل جندوبة الرياضية ومستقبل القصرين ومستقبل قابس وهلال مساكن.
الصعوبات المادي والعقوبات كانت وراء سقوط ماطر والمكنين
اكتوى كل من الأهلي الماطري وسبورتينغ المكنين بنار النزول بسبب الصعوبات المادية التي نخرت جسديهما ودفعت بلاعبي الفريق الأول الى الاضراب عن التمارين في مرات عديدة ما كبد الفريق بعض الهزائم داخل القواعد. وكانت كذلك وراء رحيل أهم اللاعبين عن الفريق الثاني أثناء فترة التنقلات الشتوية وخاصة أنور السحباني والحارس محمد أمين بالخوجة.
بالنسبة لمسيرة مدربي الرابطة الثانية فقد برهن الثنائي أحمد لبيض مدرب توزر ولطفي الجبالي مدرب السكك بأن النتائج التي حققاها في الموسم الماضي مع كل من النادي القربي وأولمبيك الكاف لم تأت بمحض الصدفة وإنما هي ثمرة للعمل الذي قاما به وإذا كان الثنائي المذكور قد وقعا على وثيقة التأكيد فإن المدرب حسان القابسي سطع نجمه في أول موسم له ببطولة الرابطة الثانية، ثلة أخرى من المدربين قادت فرقها نحو تحقيق نتائج ممتازة رغم قلة خبرتها بأجواء الرابطة الثانية على غرار خالد الغربي مدرب جندوبة الذي لم يتعدّ عمره ال28 سنة وكريم دلهوم مدرب منزل بورقيبة وكمال الخميري مدرب مستقبل القصرين..
مرجان ينجح للموسم الثاني على التوالي
المدرب سفيان مرجان الذي أنقذ في الموسم الماضي أمل حمام سوسة من النزول الى الرابطة الثانية، تمكن هذا الموسم من إعادة نفس الإنجاز بعد أن قاد فريق النفيضة نحو شاطئ الأمان رغم البداية المتعثرة. مرجان قدم الى فريق النفيضة في نهاية فترة الذهاب ومنذ مجيئه تحسّنت نتائج الفريق رغم قلّة خبرة لاعبيه.
سوء الحظ يلاحق العذاري
المدرب المنذر العذاري الذي غادر تحت إشرافه فريق المكنين بطولة الرابطة الثانية، كان قد عاش نفس التجربة مع مكارم المهدية قبل موسمين.
أرقام وهوامش من المجموعة الأولى
أكبر عدد من الانتصارات لفريقي المتلوي وقرنبالية بعشرة انتصارات كما انهزما في 3 مناسبات فحسب. أفضل خط هجوم لقرنبالية الرياضية 27 هدفا أما أفضل خط دفاع فلنجم المتلوي ب10 أهداف. أضعف خط هجوم للأهلي الماطري ب12 هدفا كما يملك هذ الفريق رفقة النادي القربي أضعف خط دفاع ب25 هدفا. النفيضة الرياضية كان لها نصيب الأسد من حيث عدد التعادلات حيث تعادلت في 9 مناسبات أما جندوبة الرياضية فتعادلت في لقاء وحيد .
أرقام وهوامش من المجموعة الثانية
أحسن خط دفاع لجريدة توزر ب13 هدفا وأضعف خط دفاع لنجم سيدي بوزيد ب25 هدفا. أحسن خط هجوم لجمعية جربة ب25 هدفا، أما أضعف خط هجوم فلسبورتينغ المكنين ب14 هدفا. عدد الأهداف المسجلة 179 هدفا. أغلى هدف سجله القائد منعم الشيباني لفائدة «الجليزة» في اللقاء الأخير ضد اتحاد بن قردان في الدقيقة 94.. هدف كان وزنه البقاء بالرابطة الثانية.