يمثل قطاع الصناعات التقليدية بمعتمدية طبرقة إحدى أهم موارد الرزق للعديد من العائلات التي تشتغل في هذا القطاع واشتهرت الجهة بالمرجان والأواني الفخارية والتحف الخشبية والملاحظ على طول الشارع الذي اتخذه الباعة لعرض بضاعتهم الفوضى في الانتصاب وانتشار الخيام مما يسيء لمدينة سياحية مقصد آلاف الزوار .. وفي هذا الإطار فان التجار تذمروا كثيرا من هذا الوضع وعرض بضاعتهم في ظروف وصفوها بالقاسية فالسيد فتحي السعودي أضناه العمل في الهواء الطلق ويطالب بتدخل السلط المحلية لإحداث محلات تليق بمنطقة سياحية قبلة الجميع من تونس وخارجها وبالتالي تحفظ كرامة المواطن إلى جانب ما ستوفر هذه المحلات من مدا خيل للبلدية خاصة وأنه يشتغل بهذا المكان منذ سنوات خلت..
أما السيد حسين سعودي فان محله الذي بناه باللوح يؤكد على أنه عرضة للهدم أ مام الرياح القوية شتاء إلى جانب المساحة الضيقة التي يضع فيها بضاعته من جهته أكد لنا الشاب مراد عرفاوي أن الأوضاع التي يشتغل فيها باعة الصناعات التقليدية صعبة للغاية فالبضاعة عرضة للسرقة في كل حين مما دفع بالتجار إلى السهر ساعات متأخرة من الليل حفاظا على مورد رزقهم الوحيد بمتاجر من لوح وأخرى ملقاة في العراء وطالب العرفاوي الجهات المعنية بتوفير فضاء يجمع جل الباعة ويحفظ كرامتهم مثل بقية الجهات حتى يكون مرآة عاكسة لمدينة طبرقة السياحية وحفاظا على المنتوج الذي اختصت به الجهة مشيرا إلى الركود الذي يعرفه قطاع الصناعات التقليدية في ظل غياب معارض جهوية وانعدام التشجيع وصعوبة الترويج مطالبا الجهات الساهرة على القطاع السياحي بالمراهنة على السياحة الداخلية والجزائرية وضرورة استتباب الأمن.