كدنا نمرّ مرّ الكرام على انجاز جمعية مقرين المضاعف والمتمثل في اصرار فتياته على المشاركة في البطولة العربية للأندية وتألقه اللافت في هذه التظاهرة وذلك بالرغم من انتمائه إلى فرق الدرجة الثانية من البطولة الوطنية والأمر في الحقيقة ليس بالغريب من هذا النادي الذي غالبا ما يقع نسيانه عند ذكر الأندية ذات الفضل على كرة اليد النسائية والرياضة النسائية عامة فمقرين ناضلت بحق وتركت ولا تزال بصماتها على كرة اليد النسائية بفضل ثلة من المناضلات والمناضلين يستحقون كل التحية والتقدير لسعيهم المتواصل من أجل اعلاء كلمة المرأة الرياضية ونذكر منهم المرحوم علي القناوي وابنتيه هناء وسناء وكذلك هشام المقدم وطارق عبد الغني، ولا شك أن كرة اليد النسائية بحاجة إلى مثل هؤلاء في الأوضاع الراهنة للبلاد وللرياضة عامة وما ينخرها من تجاذبات وصراعات لا علاقة لها اطلاقا بالأهداف السامية للرياضة. كدت أقول بأن وجود مقرين الرياضية وتألقها في مراكش هو بمثابة الدرس إلى كل الذين لا يدركون بأن الرياضة ليست كرة القدم وفضائحها.