اعتبرت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون أن مصر هي أرض اليهود الذين سيعودون إليها في 2013 وأن المصريين سيتوسلون أمريكا أن تستعبدهم وتنقذهم من الإفلاس والفقر المدقع والمجاعة.
وفي حوار لها مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية منذ أيام وعدت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون المصريين بعودة الاحتلال الإسرائيلي والإستعباد لليهود .
وعادت باترسون إلى مواقف صادمة اعتبرتها أوساط إعلامية مصرية «خارج سياق العصر والتاريخ» ، لكنها تصورتها «بالون» اختبار من الجانب الإسرائيلي أو الأمريكي للسلطات المصرية الجديدة.
الحرب الأخيرة
وقالت جريدة «البشائر» ومواقع إعلامية مصرية أمس إن السفيرة الأمريكية في القاهرة التي وصفتها ب «العرابة» لم تكذب الطرف الإسرائيلي الذي حاورها مشيرة إلى أن صحفا أمريكية لم تسمها نشرت التصريحات.
وأضافت باترسون قولها إن «عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الموعد من النيل إلى الفرات صارت وشيكة وأنها ستتم خلال العام 2013» .
وأعلنت بفخر أنها لعبت دورا محوريا وخطيرا حقق لشعب الله المختار التنبؤات التي قيلت عنه بصورة تعتبر إعجازية كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا في عودة اليهود بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال نفس العام. وعند سؤالها عن الحرب العسكرية أكدت أن إسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازات والاعتداءات والتهديدات وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعين لذكرى «نكسة أكتوبر 1973 « (على حد تعبيرها) وأنه في حال اضطرت إسرائيل إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وإنها ستكون الحرب الأخيرة «هرماجدون» التي ستشارك فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والناتو وكافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار «الهولوكوست» ضدهم في المنطقة بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضرا وتقدما وثراء منهم ولهذا فان الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع.
مهمة أمريكية
وعن تجربتها في مصر أكدت أنها سعيدة كونها جاءت إلى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارغريت سكوبي وأن الأسماء لا تعنى شيئا طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود وكشفت أنها قد أقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم وتنتقم لهم على تشتيتهم في دول العالم وأن الأهل والأقارب سيعودون سويا إلى مصر والدول العربية لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض و يلم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة واعتبرت أنها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصري محمد مرسى وأن كل شيء في قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التي أسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر وصادر أملاكهم.
وتابعت قولها «إن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر يجعلهم يعودون أسيادا ويثبت أنهم الملاك الأصليين لمصر وليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث أن اليهود بالفعل هم بناة الأهرامات لكن المصريون والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة جويلية 1952 خصيصا لتأميم وسرقة أملاك اليهود وأن التعويضات التي سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلسا وصار المصريون لا يملكون فعليا أي شيء في مصر وسيكون عليهم إثبات العكس فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود شعب الله المختار أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما في الصحراء الغربية ومجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق شعب الله المختار في أرض الموعد من النيل إلى الفرات ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار إجباريا وفي حال رفض المصريين والعرب فسيتم إعلان الحرب عليهم...