الفرحة مازالت ترفرف على كامل الوطن بعد دخول فرسان تونس للقفص الذهبي الافريقي ونحن في قلب «شهر العسل» تضاعفت حلاوة التتويج يوم الاثنين الفارط بمدينة بنبلة بمناسبة تكريم ابنها ناجح براهم الذي تعلم أصول الكرة من فريقه الاول نادي بنبلة المعروف بانجابه للعديد من الاسماء اللامعة مثل اللاعب الدولي السابق كمال العزّابي مما جعل المنتخب الحالي يتغذى من حماس وعزيمة هذه النوعية الممتازة من اللاعبين. الذاكرة الخصبة لن تفسخ بسهولة الاحتفالات الشعبية العارمة والحضور المكثف والغزير للاحباء بمناسبة تكريم لاعبنا الدولي ناجح براهم حيث دبت الحركة منذ الصباح الباكر «بحومة القصر» وتم ذبح الخرفان والثيران وفي المساء طافت قافلة الافراح المدججة بالفرقة النحاسية وخلايا النادي البنبلي بأهم الشوارع الرئيسية بمدينة بنبلة وكانت كل الأجواء توحي بالعرس الكبير الذي اشترك فيه كامل سكان مدينة بنبلة والقرى المجاورة. مداليات وهدايا القاعة الكبرى ببلدية بنبلة غصت بالجماهير الغفيرة التي أصرت على المشاركة في تكريم ناجح براهم احد أبطال كأس افريقيا وافتتح هذا الحفل البهيج والمنعش السيد مراد براهم رئيس نخبة الحي الجديد والمصمم البارز لهذا الحفل مرحبا بالحاضرين ومبرزا لخصال ناجح براهم ثم تناول الكلمة السادة معتمد بنبلة والمنجي براهم الكاتب العام لجامعة بنبلة للتجمع الدستوري الديمقراطي والمنصف بوسعيد رئيس البلدية وأجمعت التدخلات على التنويه بخصال ناجح براهم وبمواصفات المنتخب الوطني الذي جمع ثمار النظرة الاستشرافية والعناية الموصولة لفخامة الرئيس زين العابدين بن علي بالرياضة التونسية التي أصبحت تشكل نقطة إشعاع مضيئة في أكبر المحافل الرياضية العالمية، واختتم الحفل بتسليم لاعبنا الدولي العديد من الميداليات والهدايا التذكارية من عدة منظمات. «الشروق» في القلب المعروف عن المهاجم ناجح براهم اعترافه بالجميل لكل من ساهم في نجاحه فهو لم ينس أن «الشروق» قدمته للجمهور منذ بدايته في ركن «شروق البراعم» سنة 1995 لذلك قال ناجح براهم ان «الشروق» دوما في القلب كما وقع التنويه خلال الحفل ببعض وسائل الاعلام التي ساهمت في الاقلاع برياضتنا.