بدع «تلفزيون الواقع» لا تتوقف، ومع كل يوم تطلّ علينا بدعة أكثر تعاسة من سابقاتها. آخر ما جادت به قريحة منتج تلفزي مؤمن شديد الايمان بظاهرة تلفزيون الواقع، وهو المنتج والمقدم التلفزيوني اللبناني زافين قبومجيان، فكرة برنامج تلفزيوني يقوم على التحري والترصد والتقصي في قضايا الخيانة الزوجية. ويقول صاحب هذه الفكرة: «ليس بوادر التعدي على الحريات الفردية». ويضيف صاحب البرنامج: «هم من يطلبون مني ذلك، ومقتنعون بالفكرة، حين بث الاعلان توقعت أن أتلقى عشرين اتصالا، وفوجئت ب 125 سيد وسيدة من لبنان والعالم العربي يطلبون من التحري عن شركاء حياتهم، هؤلاء لا يحتاجون إلى فريق عمل واحد، بل إلى فرق، وإذا وجدنا أدلة لا تقبل الشك فسوف نعرضها.. الخائن يجب أن يدفع الثمن. وعن هوية الأشخاص الذين اتصلوا به قال زافين: «واحد منهم من كبار الشخصيات في لبنان، زوجته هي التي طلبت التحري عنه، وسوف نفضحه إذا صحت ظنونها.. لذا أقول أيها الخائنون انتبهوا!!».