تقلع الطائرة التي ستقل النادي الصفاقسي إلى القاهرة يوم الأحد القادم من مطار تونسقرطاج الدولي في حدود الساعة 15 و25دق لتحط الرحال بمطار صفاقسطينة الدولي قبل أن تقلع مجددا في الساعة الخامسة مساء في اتجاه مصر وعلى متنها 146 شخصا من ضمنهم 34 يمثلون الوفد الرسمي للنادي الصفاقسي الذي يترأسه الرئيس السابق للنادي الصفاقسي السيد عبد العزيز بن عبداللّه وسيكون الوصول إلى مطار القاهرة في الساعة 19 و30دق بتوقيت تونس (س21 و30دق بتوقيت مصر). وكما أشرنا سيقيم النادي الصفاقسي بأحد النزل (موفنبيك) القريبة من المطار أما بقية أفراد الرحلة (من ضمنهم الصحفيون) فسيقيمون بنزل شيراتون، وسيجري النادي الصفاقسي أول حصة تدريبية بملعب الزمالك مساء الاثنين القادم أما الحصة الثانية التي ستكون في نفس توقيت المباراة سيحتضنها أما ملعب المقاولين العرب الذي يبعد 5 دقائق على النزل أو ملعب الكلية الحربية الذي يبعد حوالي 15دق عن مقر إقامة النادي الصفاقسي. المباراة في الرابعة تقرر رسميا أن تنطلق المباراة التي ستجمع يوم الاربعاء القادم 17 مارس الجاري النادي الصفاقسي بالزمالك المصري في حدود الساعة الرابعة مساء بتوقيت تونس (السادسة بتوقيت مصر) وإلى حد الآن لم يتم رسميا تحديد المكان الذي ستجرى فيه المباراة أما في ملعب المقاولين العرب الذي تصل طاقة استيعابه 60 ألف متفرج وهو قريب جدا من مقر إقامة النادي الصفاقسي أو ملعب الكلية الحربية الذي لا تتعدى طاقة استيعابه 20 ألف متفرج ويبعد عن نزل «موفانبيك» حوالي 15 دق. في العاصمة مباشرة بعد انتهاء المباراة التي ستجمعه يوم الاربعاء القادم بالزمالك المصري في نطاق الجولة الأخيرة للدور الثاني للبطولة العربية (مجموعة افريقيا) يقفل النادي الصفاقسي راجعا إلى تونس على متن نفس الطائرة التي ستقلع من مطار القاهرة الدولي في حدود الساعة الثامنة والنصف بتوقيت تونس (العاشرة والنصف بتوقيت مصر) ليكون الوصول إلى مطار تونسقرطاج الدولي في الساعة 23 و30دق ليلا بتوقيت تونس وقد تقرر أن يبقى فريق النادي الصفاقسي والاطار الفني والطبي بالعاصمة ومواصلة التمارين اليومية استعدادا للقاء الذي سيجمع يوم الأحد 21 مارس النادي الصفاقسي بمستقبل المرسى بملعب الشتيوي في نطاق الجولة الرابعة لمرحلة الاياب للبطولة الوطنية. ما هي ملاحظات الزملكاوي طارق عبد العليم؟ المصري طارق عبد العليم والمدرب الحالي لحراس النادي الصفاقسي سبق له أن حرس شباك الزمالك المصري من سنة 1983 إلى سنة 1990 وهو يعرف كل كبيرة وصغيرة عن فريقه السابق كان جد متفائلا حيث أكد ل»الشروق»: «النادي الصفاقسي بإمكاناته الحالية بإمكانه تكبيد أول هزيمة للزمالك المصري على ميدانه ضد فريق أجنبي باعتبار ان الزمالك لم ينهزم على أرضه أبدا ضد أي فريق أجنبي وذلك من منطلق رغبة السي.اس.اس في الانتصار وأعتقد ان المباراة عبارة عن معركة حياة أو موت بالنسبة لزملاء أنيس بوجلبان بينما سيلعب الزمالك المصري براحة تامة وبدون ضغوطات بعد أن ضمن ترشحه للدور القادم ومهما كانت نتيجة المباراة فلا يقلقه ذلك ما دامت النتيجة لا تزحزحه من المرتبة الأولى إذن هناك حوافز أو حافز أساسي (الخوف من الانسحاب) تدفع أبناء النادي الصفاقسي لتضعيف مجهوداتهم للعودة بنقاط الفوز وضمان ورقة الترشح للدور القادم». طارق عبد العليم أضاف: «على الورق النادي الصفاقسي هو الأقوى تكتيكيا وبدنيا لكن فريق الزمالك يعتمد على الخبرة والمهارات الفردية، تكمن قوته في اللاعبين طارق سعيد وطارق السيد وحازم إمام فالمطلوب من النادي الصفاقسي أن يلعب الحذر من بداية المباراة إلى نهايتها حتى لا يسرق منه الزمالك المقابلة في الدقائق الأخيرة. إني لا أعرف جيدا ما يدور في رأس مدرب الزمالك البرتغالي «فانغادا» لكن أعتقد أنه أقل خبثا وتخطيطا من مدرب السي.اس.اس السيد مراد محجوب الذي سيعدّ اللاعبين نفسانيا في المقام الأول ليغرس في عقولهم الروح الانتصارية أو القتالية للانتصار في هذه المباراة وأعتقد ان مفاتيح المباراة بين أرجل اللاعبين طارق التايب وهيكل قمامدية وباستطاعة النادي الصفاقسي أن يفعلها مع الزمالك مثلما فعلها مع الترجي التونسي لكن الحذر واجب وأؤكد بتوخي طريقة حذرة واستغلال اللخبطة التكتيكية لفريق الزمالك أحسن استغلال وسيكون الانتصار حليف النادي الصفاقسي بإذن اللّه».