«انطلاقا مما لاحظته في التفاف كل الخليجيين وراء كل مرشحيهم ومساندتهم وتغليب منطق العاطفة والانتماء الجغرافي على العقل وعلى من هو الاجدر بالفوز. فإني أطلب منكم مواصلة مساندة مرشحينا وحفز همم كل التونسيين للوقوف معهما والتصويت لفائدتهما، وإني على يقين بأن هذا الواجب البسيط لا يفوتكم كما عهدتكم دائما تساندون كل تونسي كان رياضيا أو عاملا أو حتى متسابقا يشرّف بلدنا أحسن تشريف ويرفع من شأنها بين كل الشعوب. أسرة الجريدة، أملي فيكم كبير ولا مصلحة لي أو فائدة شخصية أجنيها من خلال طلبي هذا، بل هي مساهمة مني وعن طريقكم في تقديم أقل ما يمكن تقديمه لمرشحينا، ومن خلالكم أشير الى أن أغلب التونسيين لا يعرفون الرقم الهاتفي الذي يمكنهم التصويت به لهما ابتداء من مساء كل يوم ثلاثاء الى غاية يوم الجمعة من كل أسبوع وذلك عبر الموزع الصوتي الذي تعتمده تلك القناة وهو 009749001967 فإني أطلب منكم نشره عبر صفحاتكم. القارئ الوفي (س م) أما القارئ الثاني فبعد مشاهدته حلقة من حلقات «ستار أكاديمي» وافانا بملاحظات حول بعض الاقوال «غير الموزونة» لبعض المشاركين وخصّ بهاء بملاحظته: التلفزيون هو بدون شك وسيلة اتصال وتقريب الشعوب وترفيه وتثقيف وتربية وتحسيس المشاهد بالتحلي بالمثل العليا وإذ نحن راغبون في ولوج مختلف مضامينه وأهدافه النبيلة الى بيوتنا نرفض كليا أن تتسرب الينا كل أشكال الانحطاط والتدني الاخلاقي والسلوك المنحط الذي لا يتماشى ومجتمعنا العربي التونسي المتجذر المبني على التربية والاسس السليمة ومكارم الاخلاق ويشتد رفضنا هذا عندما تنعت الطالبة التونسية، تلميذة «الستار أكاديمي» زميلها ب «البهيم» أمام ملايين النظارة من المجتمع العربي وهي المطالبة بتلميع وجه تونس في برنامج ترعاه مؤسسة أجنبية لا إعطاء صورة مشوهة للشباب التونسي المثقف والمتعلم.