للبنتاغون الأمريكي نسوره التي بدأت تهاجره مطرودة بعدما نهشت من اللحوم البشرية العربية ما أصابها بالسمنة ومن الدماء ما أطفأ ظمأها للنفط ولن تختار هذه النسور في هجرتها وجهة غير مواطن الجيف والمجازر البشرية، وهل ثمة في الدنيا أرض غنية بالجثث والجيف والأشلاء الآدمية ما يضاهي الأرض العربية..؟ ولئن كانت للبنتاغون نسوره من «بشر» فإن للعرب ضباعهم العربية، وهي ضباع ضباع، وتعرف باسم الضباع العربية، وحتى أكون صادقا لست أدري إن كانت هذه الضباع تأكل بيض الحوت و أمخاخ القردة وطيور الحبارة وتشرب «الفياغرا» أم لا..؟ فكل ما أعرفه أن دولا عربية أصدرت أخيرا مراسيم لحماية هذه الضباع العربية وتكاثر نسلها في الأراضي العربية. ويبقى السؤال مطروحا على الجنس العربي المهدد بالانقراض خاصة في العراق وفلسطين. هل أن العربية مازالت تتحمل من الضباع العربية أكثر من رصيدها الحالي من قطعان ضباعها..؟ وهل أن لحوم شعوبها تكفي لهذه الضباع العربية والنسور البنتاغونية..؟ ويبقى الرأي لأصحابه من أحباء الحيوانات والطيور اللاحمة والمنظمة العالمية للتغذية طبعا.