تسعى بلدية تاجروين إلى بعث عدة مناطق خضراء بغراسة الأشجار ونباتات الزينة في مختلف الأنهج والشوارع اضافة إلى حملات النظافة التي تكاد تكون يوميا. إلا أن هذا العمل المبذول والذي يرتكز أساسا على غراسة الأشجار وتحسين مدخل المدينة لا يستجيب لتطلعات المتساكنين الذين يطمحون إلى توفر أماكن عمومية تكون المتنفس لهم ولأبنائهم خاصة إذا علمنا أن بلدية تاجروين مساحتها حوالي 12.140 هكتار وبها 18 حيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف ساكن، وحتى المناطق الخضراء الموجودة تبقى في حاجة إلى عناية أكثر لأنها أصبحت مصبا للفضلات وتكاثرت بها الأعشاب والأشواك. وهنا لابد من الاشارة إلى المكان الموجود وراء مركز رعاية الأم والطفل (المقبرة القديمة) الذي بقي مهملا ودون عناية فلمَ لا تقع تهيئته وتحويله إلى حديقة عمومية يستفيد منها الكبير والصغير؟