التنافس الشديد على المرتبة الأولى والأعداد المتقاربة المسندة إلى المتبارين حرماها من الفوز بموقع متقدم في الحلقة الرابعة من «زي النجوم» على قناة دبي لكنها في المقابل حصدت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم واعتبر حضورها المميز في البرنامج مؤشرا لميلاد صوت غنائي تونسي واعد في انتظار الإنتاج الخاص. أميرة عامر (21 عاما) تحدثت في الحوار التالي عن الصعوبات التي تعرضت لها أثناء المشاركة في البرنامج وآمالها المعلقة ومشاريعها المستقبلية. * كيف تقيمين مشاركتك في الحلقة الرابعة من «زي النجوم»؟ أديت أغنية «آه يا ليل» لشيرين عبد الوهاب وكان تسجيل الحلقة متزامنا مع الحرب الإسرائىلية على لبنان مما أثر في نفسيتنا وجعلنا في وضع لا نحسد عليه لكن مهما يكن من أمر فإن هذه الحلقة عدت من أقوى الحلقات أداء وحضورا بإمضاء كل المتبارين دون استثناء. وقد تعرضت للعديد من الصعوبات أهمها أنهم فرضوا عليّ الأغنية التي أديتها لشيرين عبد الوهاب بعد أن كنت أعددت نفسي لأداء أغنية أخرى كما أن «اللوك» الذي ظهرت به لم يكن مناسبا لي ولم أقم باختياره ثم يأتي المنظمون ليلوموني على هذا «اللوك» عنوة، ودون أخذ هذه الوقائع بعين الاعتبار. * لكن التجربة كانت مفيدة على ما أعتقد؟ أكيد، فالتجربة كانت ثرية على المستوى الفني والإنساني واستفدت منها كثيرا استعدادا لتجارب أكثر ثراء وعمقا. * وكيف تقبل أفراد العائلة خبر مشاركتك في البرنامج؟ بحكم دراستي في المعهد العالي للموسيقى لم ير هؤلاء مانعا في دخولي التجربة التي ربما فتحت أمامي أبواب الانتشار عربيا، لا سيما وأنني أنوي أيضا المشاركة في «سوبر ستار» وفي سائر البرامج المشابهة لأننا بصراحة لا نملك الفرصة المماثلة في تونس للتعريف بطاقاتنا الصوتية. * هل تشعرين بأنك ظلمت بعد الإعلان عن النتائج؟ بالتأكيد، لا أنكر أن المنافسة كانت قوية والفائزة باللقب والتي تقمصت دور أم كلثوم أبهرت الجميع لكن الظروف التي حفت بمشاركتي وإمعان الموسيقار الهادي شرارة في التعليق على «اللوك» الذي ظهرت به، وأنا مازلت في قاعة الماكياج لعبت كلها دورا سلبيا، وأثرت على معنوياتي منذ اللحظات الأولى لتصوير الحلقة إلى حين عودتي إلى أرض الوطن. * وماذا عن برامجك في المستقبل؟ أركز حاليا على تحسين قدراتي الصوتية وأتابع الأداء والغناء بشكل مستمر لأنني أحلم بأن أصبح يوما فنانة مشهورة.