نشرت احدى المجلات العربية في عددها الأخير حوارات مع المتبارين في البرنامج الظاهرة «ستار أكاديمي» الذي تبثه محطة «ال بي سي» الفضائية اللبنانية. ويشارك في هذا البرنامج الذي يصنف ضمن «التلفزيون الواقعي» ثلاثة من شباب تونس هم أحمد الشريف وبهاء الكافي وسمية الجويني، هؤلاء كانوا من بين الذين طرحت عليهم المجلة عددا من الأسئلة. المشارك أحمد الشريف قال: طريق النجومية طويل جدا، ولكي يصل الفنان الى ذلك يجب ان يكون جديا وصبورا ومثابرا ومقتنعا بإيصال رسالته الفنية الى الجمهور. وأضاف عن مشاركته في الأكاديمية: الوصول الى النهاية غاية أتمنى تحقيقها، حتى لو خرجت من البرنامج فذلك مثل الوصول الى النهاية، أكون قد استفدت من كل ما تعلمته ودرسته وتمرنت عليه. وفي السياق ذاته أكدت بهاء الكافي أن تجربة الأكاديمية فريدة من نوعها نظرا لما توفره من حظوظ وفيرة لكسب الخبرة، وصقل الموهبة حيث يصبح كل متبار متمكنا من قدرته على العطاء الفني، الى جانب فكرة التعايش بين حضارات وثقافات مختلفة. أما سمية الجويني فقد بررت مشاركتها في الأكاديمية بالقول: هدفي من المشاركة هو تحقيق الذات، والاستفادة القصوى من الدروس التي تقدم لنا للوصول الى النجاح. لكن لو خاب أملها ماذا تفعل سمية؟ تجيب بكل أريحية أن الأمل قائم دوما، فهي تحافظ على التفاؤل كي تتحدى الصعوبات وتتخطى العقبات، وربّما اتجهت في هذه الحالة الى الرقص والتمثيل. وأشار الثلاثي التونسي الى ان النجومية المرتبطة بهذه النوعية من البرامج هدف مشروع ويجب ان يتحلى المتباري بالصبر والقدرة على التأقلم مع الأجواء الفنية والموسيقية.