انقاد الملعب التونسي كما هو معلوم الى الهزيمة في السينغال... وقد كانت نتيجتها ثقيلة رغم عدم تأثيرها على مشوار الفريق في هذه المسابقة الافريقية... ولئن يمكن تبرير ثقل الهزيمة بعديد العوامل مثل حالة الارهاق جراء السفر وكذلك عامل الميدان الذي كانت أرضيته سيئة للغاية وأخيرا اطمئنان اللاعبين على ورقة الترشح منذ لقاء الذهاب. وأخيرا لابد من التذكير ببقاء أربعة لاعبين في تونس... كل هذه العوامل أثرت بالسلب على الفريق فكانت الهزيمة الثقيلة التي نعرفها... من جهة أخرى تواصلت إقامة الملعبيين في السينغال الى حدود يوم أمس الاثنين حيث طار فريق باردو الى باريس ومنها الى تونس العاصمة... وسيستأنف أبناء باردو التمارين منذ اليوم استعدادا لماراطون المقابلات التي تنتظرهم خلال الايام القليلة القادمة ومن أهم هذه المقابلات لقاء الكأس ضد الاتحاد المنستيري والذي سيدور سواء يوم 14 أو 15 أفريل القادم وكذلك اللقاء المتأخر مع الترجي والذي لم يتحدد موعده بعد على أن يتم ذلك في غضون هذا الاسبوع أي خلال الاجتماع الدوري لرابطة اللاهواية والذي سيتم خلاله التطرق الى موعد لقاء الترجي والملعب التونسي... * غياب السلامي من جهة أخرى ولئن واصل اللاعبون الذين خيّر المدرب العرفاوي تركهم في تونس للتدرب مع المعد البدني جلال الهرلي تدريباتهم بانتظام فإن أسامة السلامي برز بتخلفه عن الحصص التدريبية وهو ما خلف استياء لدى أحباء الفريق خاصة وأنها ليست المرة الاولى التي يخير فيها السلامي الركون للراحة كلما غابت الالتزامات الرسمية والاكيد أن للمدرب العرفاوي رأيه في هذا الموضوع وذلك بمجرد استئناف المجموعة لتدريباتها انطلاقا من بعد ظهر اليوم...