بوزيان يتخلف.. الهمامي يعود لتدريب الحراس والميساوي تحت الضغط يتغيب عن مباراة الغد الحاسمة ضد النجم الرياضي الساحلي المدافع الاوسط رضوان بوزيان بعد جمعه ثلاثة انذارات في أعقاب الجولة الماضية ضد مستقبل المرسى ومعروف ان بوزيان من الركائز الأساسية للخط الخلفي للنادي الافريقي وليس أمام المدرب المنصف الشرقي حلول كثيرة في خصوص اللاعب البديل حيث سيعتمد على كل من محمد المكشر وكريم السعيدي في وسط الدفاع اذا ما تقرر اللعب بأربعة مدافعين. أما اذا لعب الفريق بثلاثة مدافعين في المحور فإن اللاعب الثالث سيكون ماهر القيزاني أو باب توري. شرع مدرب حراس المرمى عادل الهمامي في تدريب الحراس بداية من مساء أمس الثلاثاء. ومعروف أن عادل الهمامي شرع في تدريب حراس الافريقي في التحضيرات التي سبقت الموسم لكنه انسحب فجأة على اثر خلاف نشب بينه وبين المدرب السابق التركي محسن ارتغرال. وتأتي هذه العودة بعد التصريح الذي أدلى به الحارس الدولي خالد عزيز منذ أيام لصحيفة »الشروق« والذي قال فيه ان غياب مدرب حراس مرمى مختص جعله يجد عديد الصعوبات في المحافظة على مستواه والتدرب بشكل طبيعي حتى يحسن من مستواه ويطوره. ماذا في العودة التدريبية للخلفاوي؟ أكد لنا أغلب الذين تابعوا مباراة النادي الافريقي وغرين بافالوز الزمبي ان اللاعب العائد من الاصابة أشرف الخلفاوي قدم مستوى مقبولا في وسط ميدان الافريقي وتأتي هذه العودة في الوقت المناسب بالنسبة للفريق خصوصا وان لهذا اللاعب كل الخصال التي تجعل منه لاعبا منسقا قادرا على تقديم اضافة نوعية لخط الوسط والهجوم مع طارق سالم الذي بدأ يندمج رويدا رويدا مع أجواء الفريق خلال اللقاءات الاخيرة بعد بداية صعبة نوعا ما. فهل يشكل هذا الثنائي نقطة قوة جديدة في وسط ميدان الافريقي؟ مجموعة متكاملة في الوسط يمكن التأكيد الى كون النادي الافريقي بات الآن يملك مجموعة من اللاعبين في خط الوسط ويمكن للمدرب ان يختار دائما من هم الافضل مع الاحتفاظ بركائز هذا الخط. فأسماء خالد المولهي وباب توري والشاب وسام يحيى وأشرف الخلفاوي والظهير المهاجم جمال رحومة وطارق سالم وجمال بن سالم. جميع هؤلاء بمقدورهم ان يكوّنوا خط وسط ميدان متكامل ومنسجم وقادر على لعب دور بارز ومؤثر في الفريق على شرط ان يعرف المدرب كيف يستغل نقاط قوة وضعف كل واحد منهم في المباريات الوطنية والقارية. الميساوي والضغط الكبير لم يعرف اللاعب نبيل الميساوي حتى الآن النجاعة المطلوبة بما انه اكتفى حتى الآن بتسجيل هدف وحيد مع الحصول على ضربتي جزاء. ويمكن التأكيد ان هذا اللاعب يعاني من الضغط الكبير المسلط عليه منذ قدومه للافريقي ولابد ان يشجعه الجميع من زملائه والمسؤولين وخاصة الجماهير حتى يستعيد ثقته بنفسه قبل كل شيء لأن الميساوي مهاجم »قوي« ما في ذلك شك واللقاءات القادمة ستكون مفتاحه الأساسي لاقناع الجميع بذلك. نجم على الطريق من اللاعبين الذين برزوا خلال السنوات الماضية في أصناف الشبان نذكر وسيم التونسي صاحب القامة القصيرة والقدرات الكبيرة.. فوسيم التونسي يتمتع بكل الصفات التي تجعل منه صانع ألعاب متميز نتيجة ذكائه وسرعة تحركاته وتمريراته الى جانب قوة تسديداته المتنوعة. وسيم التونسي هو أفضل هداف في فريق الآمال بتسجيله لخمسة أهداف بعد مرور أربع جولات. وقد اهتم المدرب المنصف الشرقي خلال الفترة الاخيرة بهذا الشاب الذي يمكن أن يملأ الفراغ الذي تركه لطفي الرويسي منذ ابتعاده عن حديقة النادي الافريقي. وسيم التونسي قادم الى الفريق الاول فانتظروه قريبا.