توقعت دوائر القمة ان يكون العقيد القذافي اول الواصلين الى تونس على متن طائرة خاصة، رجحت ان تسبق زيارته الى تونس يوما على الاقل من موعد القمة. * مغاربي مصادر رفيعة المستوى اكدت للأمانة العامة للجامعة مشاركة كل رؤساء دول اتحاد المغربي العربي الى القمة بما في ذلك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حتى وان اقتصر حضوره على الجلسات الاولى وعاد الى الجزائر لظروف الانتخابات. * مؤتمر صحفي المؤتمر الصحفي للامين العام ووزير الشؤون الخارجية الحبيب بن يحيى استغرق 35 دقيقة بعد الجلسة الاولى لوزراء الخارجية الصباحية التي استغرقت ساعتين وربع. * خدمات وفّرت وكالة الاتصال الخارجي خدمات عديدة للصحفيين لتسهيل مهمتهم سواء من حيث حركة الانتقال من والى مكان انعقاد المؤتمر او بتنظيم جولات سياحية لزيارة الاماكن التي يرغب الصحفيون فيها لما في ذلك عملية تبديل العملات. كما ان الوكالة خصصت عددا كبيرا من آلات الفاكس وخطوط الاتصال الالكترونية مجانية، لتمكين الصحفيين الذين يقدّر عددهم بنحو ثمانمائة صحفي من اداء عملهم بيسر.. * قسم مندوب السودان الدائم لدى الجامعة العربية وسفير الخرطوم بالقاهرة، اقسم ان احدا لم يتقدّم بطلب تأجيل القمة كما ان ايّا من وزراء الخارجية تعرضوا الى مناقشة هذا الموضوع. * صلاة في نهائيات المؤتمر الصحفي، قال كل من موسى وبن يحيى للصحفيين انتم ستعطلوننا عن أداء صلاة الجمعة. * سؤالان حرص الامين العام ووزير الخارجية التونسي ان يتلقيا سؤالين احدهما بالفرنسية والآخر بالانقليزية مراعاة منهما لصحفيين ومراسلين اجانب. * توضيح خرج وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، دقائق بعد انطلاق اشغال الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية لكي يوضّح للصحفيين موقف بلاده من الشائعات التي ترددت عبر الصحافة من ان الجزائر طلبت تأجيل القمة. * مجرد شائعات تواترت شائعات بين الصحفيين من ان اربع دول طلبت تأجيل القمة، حتى لو كان ذلك بطريقة غير رسمية، لكن كلا من موسى وبن يحيى وبعض المسؤولين من الوزراء العرب نفوا ذلك تماما، وقالوا انها شائعات. * نفي وتأكيد راج بين الصحفيين الذين تجمعوا في انتظار المؤتمر الصحفي، ان الرئيس مبارك لن يأتي شخصيا، غير ان مصادر مصرية مسؤولة نفت ذلك تماما. اذ من المعروف ان الرئيس المصري اعلن امس الاول خلال لقائه بقيادات الحزب الوطني النسائية انه سيشارك في القمة ومداولاتها ومناقشاتها خاصة في ما يتعلق بالمبادرات المطروحة للاصلاح ومن بينها مبادرتان مصريتان.
