عرف الكمون وزرع منذ القديم في الشرق، ومنه انتقل الى اوروبا وغيرها من القارات. وقد مدحه القدماء من أطباء وعلماء نبات وغيرهم، وورد اسمه في الكتب القديمة كثيرا، وكان الفراعنة يستعملونه للمغص والتحليل. وأكد الطب الحديث أن الكمون يثير الشهية، ويقاوم التشنج، ويدر حليب المرضعات، ويساعد على الهضم. ولكنه يهيج الاغشية المخاطية، لذا يجب ألا يفرط الانسان في تناوله. ويشرب مغلى بذور الكمون بمعدل ملعقة في لتر ماء، ويمزج بمعدل غرام واحد في قليل من العسل. ويصنع من الكمون شراب يضاف الى بعض الاطعمة لاعطائها طعما طيبا، ويستخرج منه زيت لتعطير الحلويات.