طرحت كبرى المؤسسات المختصة في الإعلامية والاتصالات آخر ابتكاراتها التي لم تخل من الطرافة في شكلها والتنوع في خدماتها وعرضت بأسعار زهيدة مقارنة عما كانت عليه في السابق. فالآلات الناسخة المقرونة بالماسحة Scanner والطابعة بالألوان لم تتجاوز ال200 دينار، في حين لم يتجاوز سعر مسجل الأقراص الممغنطة Graveur ال 60 دينارا ولم تعرض الأقراص الممغنطة بأكثر من 500 مليم للقرص الواحد. الحواسيب جاءت في أشكال وأحجام وألوان مختلفة، فلئن طرح بعضها المحمول في شكل مصغر لم يتجاوز حجم كتاب متوسط الحجم، فإن البعض الآخر جاء عملاقا وخاصة في شاشة العرض Ecran. مجمل هذه المعروضات وغيرها التي استرعت اهتمام الزائرين اطلع عليها السيد الصادق رابح وزير تكنولوجيات الاتصال والنقل يوم أمس الثلاثاء بمعرض صفاقس الدولي لدى افتتاحه الدورة 13 لصالون الإعلامية والمكتبية والاتصالات «سيب صفاقس 2004».. وقد أبدى الوزير اعجابه بطريقة العرض التي اعتمدت على طرق حديثة في التسويق وتناغمت في مجملها مع حسن التنظيم لفضاءات وأجنحة الصالون الذي رفع شعار «مجتمع المعلومات» ويشارك فيه 85 عارضا يمثلون أشهر الماركات العالمية وأحدثها في مجالات الكمبيوتر والبرمجيات والهاتف الجوال والهاتف الريفي والناسخات وأجهزة التقاط القنوات الفضائية وأثاث المكاتب وصالات الاستقبال وغيرها، اضافة الى حضور عدد هام من المؤسسات الوطنية من أهمها «اتصالات تونس» وجامعة صفاقس ممثلة في المعهد العالي للإعلامية والتكنولوجيا والمعهد العالي للتكنولجيا والاتصالات والمعهد العالي للدراسات الهندسية وغيرها. صالون الإعلامية والمكتبية والاتصالات «سيب صفاقس 2004» يتواصل الى غاية نهاية الأسبوع وتأمل الجهة المنظمة أن يستقطب أكثر من 30 ألف زائر بين مهني وزائر عادي للإطلاع على آخر الابتكارات في مجالات تكنولوجيا الاتصال والاعلامية.