أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مساء أمس الأول عن ترحيبه باقتراح تونس استضافة القمة العربية المقبلة مؤكدا أنه بات من المرجح جدا أن تعقد في ماي القادم. وأوضح عمرو موسى في تصريح أدلى به إثر لقائه بالرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع في نواكشوط أن هناك عرضا من تونس لاستضافة القمة كما كان مقرّرا وهناك مشاورات مستمرّة في هذا الشأن لكن المساعي جارية بأن لا يكون مكان انعقاد القمة سببا لخلافات وأزمة بين الدول العربية. وقال عمرو موسى في هذا التصريح الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية «إن كل العواصم العربية يمكنها أن تستضيف القمة.. ونحن نرحب بعقدها في تونس». وأكد أنه بحث مع الرئيس الموريتاني سبل العودة الي انعقاد القمة في أقرب الآجال موضحا أنه من المرجح جدا أن يكون ذلك في ماي القادم. وكانت صحيفة «الحياة» العربية ذكرت في عددها أمس الأول أن هناك مؤشرات على انعقاد القمة العربية في تونس في ماي المقبل. ويقوم الأمين العام للجامعة العربية بجولة في دول المغرب العربي بهدف التوصل الى حلّ حول مسألة عقد القمة العربية التي كانت تونس قد قرّرت تأجيلها بسبب خلافات جوهرية حول قضايا مصيرية. كما يسعى عمرو موسى في هذا الصدد الى محاولة إيجاد موقف موحد حول الإصلاحات المطروحة على الجامعة العربية. وذكر عمرو موسى في هذا الإطار أن الرئيس الموريتاني عبر له عن دعم بلاده المطلق لهذه الاصلاحات.