نفى امس الوزير الاول الليبي شكري غانم جملة وتفصيلا الاتهامات الموريتانية حول دور مزعوم لليبيا في محاولتين انقلابيتين استهدفتا نظام الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي احمد الطايع. وقال غانم في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية ان الاتهامات الموريتانية بلا اساس مؤكدا ان نواكشوط تريد القاء مشاكلها الداخلية على عاتق الاخرين. وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية الليلة قبل الماضية كان وزير الاتصال الموريتاني قد عاود اتهام ليبيا وبوركينا فاسو بالضلوع في المحاولتين الانقلابيتين بعد ساعات من اعلان السلطات الموريتانية القاء القبض على الرائد السابق في الجيش الموريتاني صالح ولد حننا الذي تصوره سلطات نواكشوط على انه الرأس المدبر للمحاولتين.