حظيت نجمة ستار أكاديمي بهاء الكافي التي يفترض ان تكون غادرت تونس عشية أمس عائدة الى لبنان باستقبال جماهيري حار منذ قدومها الى تونس يوم الاحد الفارط. وقد تجمع المئات من المعجبين أمام المنزل الذي أقامت فيه بهاء والموجود بضاحية الكرم، وتدافع هؤلاء شيبا وشبابا وأطفالا من اجل الفوز بصورة النجمة الصاعدة او الحصول على امضاء للذكرى. وشهد يوم الاثنين اي بعد يوم واحد من قدوم بهاء الى تونس أقصى حالات الهستيريا حيث أصر الجميع على «لمس» النجمة، وتبادل الحديث معها رغم استحالة ذلك، وتأثيره على نفسية نجمة ستار أكاديمي التي وجدت نفسها في مواجهة طوفان من المعجبين لم تكن مستعدة مثل سائر النجمات العالميات للتعامل معهم، والطريف ان عددا لا بأس به من المعجبين كانوا يصرون على المكوث أمام المنزل في انتظار ظهور بهاء الى ساعة متأخرة (التاسعة والعاشرة ليلا)، كما توافد على المنزل عدد كبير من المعجبين جاؤوا من دخل البلاد (الحمامات، سوسة، صفاقس، بنزرت، المنستير) ومن خارجها (ليبيا والجزائر). وروت لنا احدى الحاضرات بالمنزل ان امرأة من سوسة قضت ليلة كاملة في المطار من اجل لقاء بهاء لحظة نزولها من الطائرة. كما أعد الثنائي رملة بن سالم وملاك لموز ملفا صحفيا كاملا يحتوي على أغلب ما كتبته الصحافة التونسية عن بهاء، وذلك حبا في هذه الفتاة التي ينطبق عليها المثل القائل : «اذا حبوك ارتاح». أما السيدة سميرة كالية التي تابعت مسيرة نجمة ستار أكاديمي منذ البداية فقد قالت : «بهاء جارتي ووالدتها صديقتي. انها فتاة متخلقة، واجتماعية وحساسة وأتنبأ لها شخصيا بمستقبل واعد. لقد كبرت أمامي وتمكنت من تحقيق ما تتمناه منذ صغرها». وقالت والدتها عزة الكافي : «ابنتي كانت مرهقة ومتعبة من السفر ولم يكن بإمكانها الاستجابة لكل الرغبات. فالجمهور توافد على البيت بشكل لم نكن نتصوره. ابنتي أحبت الجمهور الذي تابع مسيرتها في ستار أكاديمي منذ البداية فأحبته وكانت ترغب في البقاء أكثر بجانبه لكن التزاماتها الجديدة منعتها من ذلك، فهي ملتزمة بعدة أعمال وأمامها مشاريع كثيرة أرجو من كل قلبي أن توفق فيها».