مازالت الشائعات... وال»قيل وقال» تلاحق النجمة المحبوبة «منى زكي»... قامت «الشروق» بطرحها عليها واجابتنا على حقائق الامور واكدت لنا: أنها لم تختلف مع حنان ترك ولم تقاطع احمد السقا... ولم تدخل في معارك زوجية طورتها الشائعات لتتناسب مع المتغيرات في حياتها لتصبح بسبب رعاية ابنتها الرضيعة. طرحنا عليها اتهاما يتردد في الوسط الفني بأنها هي وجيلها احتكروا أدوار البطولة في حين اتجهت نجمات السينما الكبار الى شاشة التلفزة، وهو ما نفته تماما، وقالت: «النجاح نصيب... والمسألة عرض وطلب». وطلبت من الجمهور ان ينتظرها قريبا جدا في «خالتي فرنسا» مع عبلة كامل... وفيما يلي نص الحوار: **لماذا تدهورت علاقتك بالفنانة حنان ترك... ولماذا كان هجومها العنيف عليك في الصحف؟ **أبدا غير صحيح فعلاقتي بحنان ترك ممتازة جدا ولا توجد بيننا اي منغصات سواء على مستوى علاقتي الشخصية بها او حتى في اطار تواجدنا في الوسط الفني، ولا تنسوا اننا من جيل واحد وبيننا تعاون واحترام مستمر على أساس من الحب، وكل ما حدث ان هناك بعض الصحف الصفراء خلقت مشكلة وذلك بعد ان خلقت على لسان «حنان» هجوما «شديدا» على فيلمي الأخير «من نظرة عين» وبالطبع من خلال علاقتي الطويلة ومعايشتي لها علمت فورا انه ليس كلامها وفورا اتصلت بها فور قراءتي لما أسندوه لها من هجوم واخذنا نسترجع الكلمات الشديدة ونضحك سويا، على ما يحدث. القلوب الصفراء **اذا كانت الصحافة الصفراء هي السبب في الخلاف المزعوم مع حنان ترك... فلماذا تدهورت علاقتك مع ا لفنان أحمد السقا؟ **ومن قال ذلك؟... أحمد السقا فنان كبير وارتاح للعمل معه تماما ولا يوجد اي خلاف بيننا وانا ارتاح تماما للعمل معه. **يقال ان ذلك يرجع الى توقفك عن المشاركة معه في بطولات الافلام... واخيرا اختياره للفنانة حنان ترك لبطولة احدث افلامه «تيتو»؟ **غير صحيح أيضا لقد كان آخر عمل لنا معا هو فيلم «مافيا» الذي حقق نجاحا كبيرا، ولهذا السبب يجب ان يكون اي عمل فني يجمعنا معا على نفس المستوى، والحقيقة التي يجب ان يعلمها الجمهور الذي يفضل مشاهدتنا كثنائي في اننا بالفعل نعمل على تحقيق نفس الفرص ولكن بناء على أسس فنية تكفل النجاح لهذه الثنائية. أما بالنسبة لاختيار السقا لحنان ترك فأنا أجزم أن هذا الدور مناسب لها أكثر مني، وأرجو ان تتفقوا معي في ان نجاحي مع أحمد السقا ان تكون كل أفلامي معه او كل أفلامه معي ولكن الاساس هنا والاولوية لطبيعة الدور في الفيلم. أنا... وزوجي **قبل ان ننتقل الى موضوع آخر... هل أن ملف شائعات خلافاتك مع زوجك النجم احمد حلمي تم اغلاقه تماما؟ **تضحك وتقول: انا مندهشة من القدرة على اختراع القصص والحكايات التي بدأت منذ خطبتي لاحمد ولم تفارقنا حتى الآن لدرجة أنني متشوقة لسماع آخر هذه الشائعات «السخيفة» وذلك لاننا تعودنا عليها ولم نعد نتأثر بها بعد ان بدأت تدخل في أمور لا تخص احدا وليس من المفترض ان يتناولها اي انسان لدرجة انها وصلت الى اطلاق شائعة عن طلاقنا ثم اخيرا خلافات بيني وبين احمد حول رعاية ابنتنا الرضيعة. ودعونا نكون صرحاء أنه لا يوجد اي منزل للزوجية بدون مشاكل او خلافات وهي أمر عادي جدا ينتهي بمجرد ان يبدأ وان كنت اعترف انني عصبية ولكن في المقابل فان احمد حلمي طيب للغاية ويتفهم تماما ما تتطلبه ضرورات عملي ولكننا متفقان على أن التفاهم والحب هو أساس علاقتنا الزوجية. مسألة عرض وطلب **كيف تفسرين نجاحكم انت وحنان ترك في فرض اسميكما على بطولات الافلام... وهل تتوقعين تكرار تجربة نبيلة عبيد ونادية الجندي؟ **أؤكد انه من الصعب ان تقول ذلك او ان تتم مقارنتنا بنبيلة عبيد ونادي الجندي، فهما لم يحققا النجاح بين يوم وليلة ولكن بعد مشوار طويل وصعب ليتربعا على عرش نجومية السينما، أما أنا فلا زلت في بداية طريقي، ولا يمكنني تفسير النجاح الذي حققته حتى الآن سوى انه يعكس حب الناس لنا ولكنه لا يعني في النهاية أنني قد حقت كل أحلامي، فمازال الطريق طويلا ولازالت عندي احلامي الفنية التي اتمنى ان تتحقق وكل ما أقوم به انني اقوم بعملي بصدق كبير ووفقني الله في بداياتي الفنية بمساعدات من نجوم كبار لن أنسى لهم فضلهم ومنها موقف الفنان الكبير محمد صبحي عندما شاركت معه في مسرحية «بالعربي الفصيح» والمخرج الكبير اسماعيل عبد الحافظ، والفنان العظيم أحمد زكي في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» وكلهم استطاعوا بالاضافة لحب الناس ان يصنعوا نجاحي الفني ويتركوا بصمة قوية في شخصيتي الفنية. النصيب! **دعينا نكرر السؤال ولكن بصيغة أخرى، لماذا احتكر جيلك من شباب النجوم ساحة السينما... وهل تعتقدين ان هناك نوعا من العدالة في توزيع أدوار البطولات النسائية؟ ** المؤكد ان هناك على الساحة نجمات كبيرات لهن قدرات فنية على أعلى مستوى ولكنهن لم يحقق النجاح الكامل، ويتفق معي الجميع ان ذلك «نصيب» أولا وانه لا ذنب لي في ذلك «ثانيا»... وكذلك لا تنسوا ان العمل الفني عرض وطلب فعندما يعرض المنتجون الاعمال الفنية عليّ فهل أرفضها، والساحة الفنية مليئة كما قلت بالنجمات ويحقق بعضهن نجاحا «كبيرا» مثل الفنانة الكبيرة ليلى علوي في فيلم «حب البنات» وهو ما يؤكد أن الساحة مفتوحة امام الجميع لان الفن لا يعرف شيئا اسمه السيطرة او الاحتكار الفني... ولكن يبقى أن الكلمة الاولى والأخيرة هي للجمهور.