مسرحية «عطيل» في نسختها الجديدة التي ستفتتح مهرجان الحمامات الدولي ستكون بلا شك هي حدث صائفة 2004. فبعد أربعين عاما تعود روح شكسبير الى الحمامات بمسرحية: عطيل التي تعدّ احدى روائع المسرح العالمي، لكن تعود بدون علي بن عياد وبفريق جديد من الممثلين ولم يبق من النسخة الاولى التي افتتحت المركز الثقافي الدولي بالحمامات سنة 1964 الا جميل الجودي عميد المسرح التونسي أمدّ الله في أنفاسه. هذه المسرحية سيخرجها البشير الدريسي في ترجمة للمرحوم الطاهر الخميري عن اللغة الانقليزية وهي نفس الترجمة التي اعتمدها علي بن عياد. جميل الجودي قال ل «الشروق» أنه سعيد بأن يعمل مع البشير الدريسي ومع فريق من الممثلين الشباب بعد ان شاركت في مسرحية «عطيل» سنة 1964 وستكون هذه المسرحية فرصة لاستعادة ذكرياتي مع الحمامات التي أفتتحت مهرجانها الدولي سنة 1969 ب»الطوفان» وسنة 1970 ب»قريتي» وكلاهما من اخراجي كما قدمت فيها كليوغولا مع علي بن عياد وعليسة مع هشام رستم سنة 1995،،، كما يسعدني ان أساهم في احتفالات فرقة بلدية تونس للتمثيل بمرور خمسين عاما على تأسيسها وقد كنت من مؤسسيها ومن جيلها الأول... وذكر أن هذه المسرحية التي تنطلق تمارينها يوم الاثنين 19 أفريل انتاجا مشتركا بين فرقة بلدية تونس للتمثيل والمركز الثقافي الدولي بالحمامات.