تعرّض الشاعر المتألق مدير بيت الشعر التونسي المنصف المزغني يوم الثلاثاء الفارط حوالي ا لساعة العاشرة ليلا إلى اعتداء بالعنف من طرف شخص يبدو أنّه كان في حالة سكر... وفي ظرف وجيز تمكّن أعوان مركز الشرطة بباب البحر بحنكتهم المعهودة من إلقاء القبض على المعتدي وتمّ إيقافه وهو الآن رهن الإيقاف وقد تمّت أمس عملية المكافحة بين المعتدي والمعتدى عليه الشاعر المنصف المزغني.. وصورة الحادثة كما رواها لنا المزغني انه كان مارّا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة صحبة ضيف عربي وزوجته ينتميان إلى القطاع الإعلامي والإبداعي في مصر... وفي الأثناء اعترضهم شاب وحاول معاكسة المرأة بكلام بذيء، فتدخّل المزغني محاولا إثناء الشاب عن صنيعه اللاأخلاقي فما كان من هذا الأخير إلاّ دفع المزغني ثم ركله وإسقاطه أرضا.. وقد كان المحامي المنصف الجمل شاهدا على هذه الحادثة وأدلى بشهادته لدى أعوان الأمن. حول هذا الاعتداء وتداعياته اتصلنا بالشاعر المنصف المزغني فقال لنا في تصريح خاص «نحن نعيش في تونس الأمن والاستقرار والمحبّة وعلينا أن نتجوّل في بلدنا آمنين غير خائفين من هذا النوع من الشباب»... وأسأل المزغني «انت صاحب محبّات» فبماذا أوحت لك هذه الحادثة؟ أوحت لي بالتقزّز والقرف.. وهذا الرهط من الناس يهينون المحبّة... و»المحبات».. ولكن المسامح كريم؟ أنا مستعدّ لمسامحة معنّفي ولكن أطلب من العدالة أن لا تسامحه...