بعد أن ارتعد الرياضيون عندما أصيب «الأسطورة» دياغو أماندو مارادونا بأزمة قلبية ونام في المصحة بين الحياة والموت وتجمع الجمهور الرياضي والاعلاميون أمام المصحة ويؤدون صلوات متنوعة ودعوات واحدة «عد إلينا مارادونا» وبعد أن استعاد الساحر نبض الحياة تدريجيا وبقي السؤال معلقا بشأن أسباب الأزمة بين جرعة هائلة من الكوكايين ونوبة قلبية حادة.. ويبدو أن الفضائح ستحاصر الرياضة وخاصة كرة القدم بصفة أشد... ذلك أن الرياضة الأكثر شعبية في العالم أصبحت مهددة بالفضائح بل بالموت ربما.الجديد جاء هذه المرة من إيطاليا حيث كشفت الأوساط الطبية الإيطالية عن مرض غريب يهدد لاعبي كرة القدم السابقين دون غيرهم إذ سقط أكثر من لاعب فجأة ويوجد بين الحياة والموت. المرض الجديد يجعل اللاعب عاجزا عن الكلام في البداية ثم شيئا فشيئا يعجز عن المشي بمفرده وعن ارتداء ملابسه دون مساعدة الآخرين والرقم المهول الذي كشفت عنه الأوساط الطبية يتمثل في أن هذا المرض يصيب لاعبي كرة القدم بمعدل 150 ضعفا منه في الأوساط العادية وهذا دليل قاطع أن كرة القدم في قفص الاتهام وتفيد المعطيات الأولية أن المنشطات هي المتسبب الأول في هذا المرض ولذلك من المنتظر أن تحدث هذه الفضيحة ما يشبه الزلزال في الأوساط الكروية. **»رشوة» في البرتغال في البرتغال وقبل شهرين تقريبا من انطلاق النهائيات الأوروبية حيث ستتجه أنظار المولعين بكرة القدم إلى هناك حصلت الفضيحة المدوية حيث تم اعتقال ما يقارب 18 شخصا بسبب التهم التي وجهت إليهم والمتمثلة في الحصول على الرشاوى وأغلب الذين تم إيقافهم من قطاع التحكيم أو لهم صلة به. **التفجيرات تهدد ملعب مانشستر نشرت صحيفة «ذي صان» مؤخرا خبرا أدخل الأوساط الرياضية الأنقليزية في دوامة كبرى إذ أشارت الصحيفة المذكورة إلى أن ملعب أوترافورد سيتعرض إلى التفجيرات قريبا وأكدت الخبر بنشر جنسية الأشخاص ا لذين ينوون تفجير الملعب وأغلبهم من جنوب القارة الإفريقية وأكدت أن هذه التفجريات سيكون موعدها نهاية الأسبوع الحالي في اللقاء الذي سيجمع بين مانشستر وليفربول الأنقليزي حيث من المنتظر أن يواكب هذا اللقاء ما يقارب 67 ألف متفرج. ورغم أن الشرطة الأنقليزية أكدت أنها مجرد توقعات وليس هناك ما يدل على صحة المعلومات فإن الخوف يسيطر على جمهور «القلعة الحمراء» وقد يتخلف عن الموعد على عكس عادته. **»ملاكمة» القدم العربية المسألة ليست جديدة في كرة القدم والرياضة العربية بصفة عامة إذ كثيرا ما تتحول الملاعب والقاعات الرياضية إلي حلبات للملاكمة والمصارعة وكل أنواع الاعتداءات. الجديد في المسلسل الذي أصبح مخيف أكثر من أي وقت مضى ما حصل في لقاء القادسية الكويتي والسد القطري الذي كان يسير سيرا طبيعيا ثم بدأت حدة التوتر ترتفع شيئا فشيئا وكثرت التدخلات العنيفة وفي الوقت بدل الضائع اعتدى أحد مدافعي القادسية على مهاجم السد عبد القادر كايتا فأقصى الحكم المدافع وفجأة تحول الملعب إلى حلبة ملاكمة وأكدت الصور التي بثتها قناة عربية مختصة في الرياضة أن الاعتداءات على الفريق القطري ساهم فيها إلى جانب اللاعبين المسؤولون أيضا وكذلك أعوان الأمن الذين كانت أخلاقيات المهنة تفرض عليهم إيصال المقابلة إلى برّ الأمان.