أكدت مصادر من الرصد الجوي وجود تقلبات صحراوية على أغلب البلاد التونسية وخاصة في مناطق الجنوب تسببت في رياح رملية. وقد لاحظ المواطنون يوم أمس تغييرا كبيرا في العوامل الجوية وظهور سحب وزوابع رعدية إضافة إلى احمرار لون السماء مما جعل الطقس يمنح شعورا بالكآبة. وقالت مصادر الرصد الجوي إن ظهور ذلك اللون ناتج عن رياح رملية جعلت كميات من الأتربة تتناثر في الجو. وأضافت المصادر أن تلك التقلبات تسببت في سحب رعدية نتج عنها أمطار محلية كانت قوية وغزيرة في بعض المناطق على غرار منطقة أريانة والعاصمة. وأكدت المصادر نفسها أن مفعول تلك الأمطار سيبقى محليا في انتظار تقلص مفعول التقلبات الجوية بداية من اليوم حيث يمكن أن يسجل نزول أمطار خفيفة ومتفرقة. وتتوقع مصادر الرصد الجوي عودة الطقس إلى الاستقرار النسبي بداية من يوم الأربعاء وأكدت أن الفترة الأخيرة من فصل الربيع عادة ما تعرف ظهور تقلبات وحالة من عدم الاستقرار الجوي إضافة إلى ظهور أمطار محلية متفرقة رغم غزارتها. ويُذكر أن العواصف ا لرملية قد تسببت في حجب الرؤية في مناطق الجنوب التونسي في الوقت الذي تميّز فيه الطقس بارتفاع نسبي في درجات الحرارة.