أعلنت اتصالات تونس أمس الاثنين عن سلسلة جديدة من التخفيضات ومثلما أفردت الشركة في وقت سابق الهاتف الجوال المسبق الدفع بعدد من الامتيازات فقد خصّت هذه المرة النظام المفوتر للهاتف الجوال بجملة من الإجراءات التي اشتملت على تخفيض في معلوم المكالمات وحذف عدد من المعاليم الموظفة على عدد من الخدمات. وأفادت مصادر في «التيليكوم» الشروق أن الإجراءات الجديدة قد استهدفت بالأساس نظام الهاتف الجوال المفوتر الذي أضحى يستقطب عددا كبيرا من المشتركين الذين تأكدوا أنّهم بإمكانهم التحكم في مكالماتهم حتى دون اللجوء إلى النظام المسبق الدفع بالإضافة إلى أنّ الشركة قد رغبت في تقديم مزيد من التسهيلات للشركات والمؤسسات التجارية والصناعية التي تعتمد بالأساس على النظام المفوتر. وحسب التعديلات الجديدة فإن سعر الدقيقة الواحدة من المكالمات في نظام الهاتف الجوال المفوتر قد تراجعت من 225 مليما للدقيقة الواحدة إلى 180 مليما فقط خلال ساعات النهار وانخفضت من مستوى 175 مليما إلى 150 مليما خلال الفترات الليلية وأيام الاحاد. وفي إطار مزيد تشجيعها للمشتركين في نظام الهاتف الجوال المفوتر والذين قالت عنهم مصادر التيليكوم أنه قد تضاعف عددهم في الأشهر الفارطة تم إقرار سلسلة من الامتيازات التي اتجهت إلى إضفاء صبغة المجانية على عدد من الخدمات هي : خدمة التجوال الدولي Roming خدمة مكالمة في الانتظار خدمة الكشف على رقم المخاطب كما تمّ التخفيض في معلوم كلفة الصيانة للخط الواحد الجوال المفوتر من 16 دينارا إلى 10 دينارات شهريا. وبرغم ما تعلنه اتصالات تونس من تخفيضات وامتيازات فإن كلفة المكالمات بجميع أصنافها ما تزال مرتفعة مقارنة بعدة دول أخرى التي يُمنح فيها الاشتراك بصفة مجانية وتنخفض فيها معاليم الاتصالات إلى مستويات كبيرة جدا بالإضافة إلى تعدّد الخدمات وجودتها فهل فكّرت اتصالات تونس في مراجعة جذرية لجملة المعاليم وكلفة الخدمات ا لمسداة خاصة بحكم التحسن المطّرد لوضعيتها المالية وكثافة عدد المشتركين بمختلف الشبكات؟