اذا ما كان اختياره الاعتزال في قمة العطاء فإن ابتعاده عن أجواء الملاعب لم يكن سببا مباشرا لينسى الكرة رغم تفرغه لادارة مشروعه ودليل ذلك أن فريد شوشان شرع في القيام بالاتصالات اللازمة وضبط رزنامة تسمح له في الفترة القادمة بالدخول في تربص تكويني بأحد المراكز الفرنسية المعروفة تمهيدا للحصول على ديبلوم الدرجة الأولى في التدريب مع سعيه لاقتناص كل فرصة تتاح له للمشاركة في الدورات التكوينية حتى يجمع بين خبرته الطويلة كلاعب والجانب المعرفي الأكاديمي لاقتحام ميدان التدريب من الباب الكبير. وخطوة من هذا الطراز تعتبر مؤشرا على ما يحمله فريد شوشان من طموحات يرنو الى تحقيقها في ميدان التدريب وهو بذلك يتقفى أثر مجموعة من زملائه السابقين في المنتخب على غرار ماهر الكنزاري وماهر السديري. مصادر مقربة من شوشان لم تستبعد أن تكون نقطة انطلاق المشوار التدريبي لفريد مباشرة بعد انهائه للتربص التكويني الذي يعتزم دخوله في الاسابيع القادمة.. لكن من أين ستكون نقطة الانطلاق؟ الأكيد أن الإجابة عن هذا السؤال ستأتي في أوانها.