شهدت احدى القرى التابعة لولاية القصرين مؤخرا حادثة مثيرة تمثلت في انجاب فتاة (عزباء) لمولود واتهامها شابا من اقاربها قبل ان تتمسك بحصر المسؤولية في والده! وتفيد التفاصيل ان الفتاة وهي تشتغل خادمة في أحد المنازل بالمنطقة أنجبت مولودا غير شرعي باعتبار أنها ليست متزوّجة ومازالت دون العشرين، وفي المستشفى الجهوي بالقصرين اين وضعت مولودها طلب منها موظفو الصحة الادلاء بهوية اب المولود للقيام باجراءات التسجيل غير أنها فاجأتهم بانها غير متزوّجة فما كان من اعوان الصحة الا الاتصال باعوان الامن واطلاعهم على ما حدث، وبعد القيام باجراءاتهم احالوا ملف القضية على اعوان الحرس بسبيطلة الذين باشروا عملية الاستجواب. وقد تعهد اعوان أحد مراكز الحرس الوطني بالبحث في الموضوع فأفادت الفتاة بأن لها علاقة مع احد اقربائها ويقطن بنفس المنطقة ومدّت الاعوان بهويته فاتصلوا به وتم جلبه الى مركز الحرس فتبيّن ان الفتى لم يتخط بعد سن الثامنة عشر وباستنطاقه انكر ما ينسب اليه من تهم مفيدا ان الفتاة من ذوات العلاقات المشبوهة، وهو ما جعلها تتراجع في اقوالها مؤكّدة انها على علاقة بوالد الفتى وهو تاجر متجوّل وكهل تجاوز الأربعين فتم جلبه ومكافحته مع الفتاة التي أصرّت على موقفها ملاحظة ان بنتي هذا الكهل شاهدتان على ما فعله فتم جلبهما لسماع شهادتيهما لكنهما أنكرتا أي علم لهما بما حصل. وأمام اصرار كل من الفتاة والكهل على موقفيهما أحيل الملف على الجهات الصحية للقيام بالتحاليل الجينية واظهار الحقيقة.