أعلن المعتصمون بكلية الاداب بمنوبة عن رغبتهم في العودة إلى طاولة الحوار مع ادارة الكلية والتفاوض حول النقاط الخلافية والبحث عن حل يرضي الطرفين. وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الاعتصام "المفتوح" دعا المعتصمون في بيان لهم تلاه الطالب محمد الصولي في بهو الكلية وامام جمع من الطلبة المنتمين لكلية الاداب إلى عدم تسييس الاعتصام و"رفضهم تعطيل سير الدروس" داعين في هذا الاطار إلى "فتح الابواب امام الطلبة لاجتياز امتحانات السداسي الاول". وبالرغم من الدعوة إلى استئناف المفاوضات بين الطلبة المعتصمين وادارة كلية الاداب فقد اعرب المعتصمون في هذا البيان عن" تمسكهم بالمطالب المشروعة والمتمثلة اساسا في استرجاع المصلى ودخول المنتقبات لقاعات الدرس". وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن هناك انباء تتحدث عن وجود مفاوضات بين نقابات الامن والمعتصمين حول المسائل الخلافية والتي افضت إلى حد الان إلى الرفض المطلق من قبل النقابة لدخول طالبات منقبات. من جهته اكد عميد كلية الاداب بمنوبة حبيب الكزدغلي"انه لم يتلق اي دعوة للعودة للمفاوضات وان ما جرى بالكلية امس هو تعد جديد على حرمتها لا سيما وان الندوة عقدت في وقت لا يوجد فيه اي مسؤول اداري" وقال في ذات السياق "أن هذا الاجراء هو اجراء غير قانوني وان الدروس معلقة بمقتضى قرار المجلس العلمي".