على مدار أسبوعين تتواصل مأساة مئات السوريين "العالقين" على الحدود المصرية الليبية في طريقهم للعبور إلي ليبيا.ومع الطقس القارس البرودة خاصة في منطقة "السلوم" اَخر النقاط الحدودية المصرية وافتقاد الأسر السورية للتدفئة والأغطية ووسائل المعيشة توفي 3 سوريين منهم رضيع لم يتجاوز عمره الشهر، وطفل اَخر عمره 4 سنوات يدعي عمر صقر وتنحدر أسرته من منطقة"كناكر" بريف دمشق ورجل في أواسط العمر اسمه محمد عماد بريق تخطي بالكاد عامه ال 43 وتعود جذوره أيضاً لريف دمشق. ومعظم السوريين العالقين من المشاركين في الثورة السورية والذين أضطرتهم الملاحقة الأمنية وتوفير ملاذ أمن لأطفالهم وأسرهم إلي المغادرة إلي مصر، ودفعهم الفشل في العثور على فرصة عمل في مصر، وصعوبة تأمين أسباب الحياة إلي محاولة العبور إلي ليبيا بحثاً عن أمل في حياة إنسانية، وكان عدم الحصول على تأشيرة دخول التي تحتاج القيام بإجراءات روتينية تستغرق وقتاً طويلاً حائلاً أمامهم في العبور إلي ليبيا.