وقعت أطراف هيئة ما بين النقابات، أمس، ميثاقا سينظم حركاتها الاحتجاجية المستقبلية، فيما تقرر الشروع في اعتصامات جهوية تنتهي بإضراب وطني يحدد موعده لاحقا.التقى أكثر من 150 مندوب عن نقابات كل من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، والنقابة الوطنية المستقلة لموظفي الإدارة العمومية ومجلس ثانويات الجزائر، والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، والنقابة الوطنية لعمال التربية، والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي، وتنسيقية فروع مجلس أساتذة التعليم العالي، أمس، بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية في العاصمة، تبعا للبرنامج الذي سطرته هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي. وقال رشيد معلاوي بأن النقابات السبع الممثلة في الهيئة وقعت على ميثاق، بمثابة ورقة طريق تنظم وتسير برنامج هذا التكتل النقابي. وهو الميثاق الذي يتم التحضير له منذ مدة قصد توحيد الرؤى وتعزيز تواجد الهيئة في الساحة النقابية. وتقرر، خلال نفس اللقاء، تنظيم اعتصامات جهوية وولائية، بعد أن تعقد كل نقابة على حدة دورة لمجلسها الوطني. وستنتهي هذه الاحتجاجات بإضراب وطني سيتم تحديد موعده خلال الاجتماع المقرر بحر الأسبوع المقبل.