طلبت الجمعية اطباء من اجل حقوق الانسان السماح لاطباء مستقلين بمعاينة قيادي في الجهاد الاسلامي يخضع للاعتقال الاداري لدى "اسرائيل" ومضرب عن الطعام منذ 53 يوما.وقالت اماني ضعيف المسؤولة في الجمعية ان الجمعية تقدمت بطلب عاجل الى المحكمة المركزية في بتاح تكفا للسماح لاطباء مستقلين بمعاينة خضر عدنان خضر. واضافت ان "ادارة مصلحة السجون تمنع اطباء مستقلين من جمعيتنا من زيارة وفحص خضر عدنان خضر وكانت اخر مرة تابع اطباءنا حالته في 31 كانون الثاني/يناير واقنعوه بتناول البوتاسيوم عندما زاروه". واوضحت ان "وضع المعتقل مقلق. فهو مضرب عن الطعام منذ 53 يوما ويرفض تناول الاملاح والفيتامينات او المحاليل التي تمنع تدهور حالته واحداث ضرر للكبد او الكليتين ويرفض التعامل مع اطباء المستشفيات". وتابعت "لذا لجأنا الى المحكمة ونحن بانتظار جواب منهم خلال اليوم". وكان خضر عدنان خضر (34 عاما) الذي اعتقله الجيش "الاسرائيلي" في كانون الاول/ديسمبر بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، بدأ اضرابا عن الطعام منذ 18 كانون الاول/ديسمبر. وقد اعلن بعد ذلك انه توقف عن شرب المياه. ووافقت لجنة من خمسة اشخاص بينهم خبراء طبيون وحقوقيون وقاض مسلم الاسبوع الماضي على ان تعطي سلطات السجون السوائل والسكر والملح للسجين حتى رغما عنه. واوضحت اماني ضعيف ان "ادارة السجون نقلت خضر خلال ستة ايام الى خمسة مستشفيات مختلفة في البداية". واضافت ان "المستشفيات ترفض ابقاءه عندها لانه يرفض التعامل معهم ولانه مضرب ويرفض تناول المحاليل ولا تريد تحمل مسؤولية حياته"، مشيرة الى ان "ادارة مصلحة السجون تريد اسقاط المسؤولية عنها اذا حصل له شىء". وتابعت "بالرغم من حالته الصحية فان مصلحة السجون ترفض نزع القيود عنه في المستشفيات ونحن كتبنا الى هذه المستشفيات لنؤكد ان اخلاقيات المهنة تمنع علاج سجين مع القيود". وكانت منظمة العفو الدولية سألت عن مصير قيادي في حركة الجهاد الاسلامي مسجون في اسرائيل ومضرب عن الطعام منذ اكثر من خمسين يوما وطالبت باطلاق سلاحه او محاكمته.