* مؤسسة لوموند الفرنسية اليسارية تحتضن ومنذ الخميس 9 فيفيري الجاري 6 صحافيين تونسيين لمدة 3 اشهر كاملة في مقرها بباريس من اجل تدريبهم على "تقنيات الكتابة والتحرير في الاعلام الحر والديمقراطي" *السفارة الفرنسية بتونس هي من وضعت قائمة الصحفيين الستة ومعيار الاختيار الوحيد كان معاداة الاسلاميين وهو معيار تبنته ايضا رئيسة تحرير لوموند سيلفي كوفمان * مؤسسة غوغل الامريكية تتكفل باقامة الوفد الصحفي التونسي نظرا لعلاقاتها مع احد مالكي لوموند وهو كزافييه نيال الذي لديه شركة توفر خدمات الانترنات * فيما يلي قائمة الصحفيين الذين تم اختيارهم للتمتع بحاضنة لومند لمدة ثلاثة اشهر والذين يجمع بينهم شيء واحد: كرههم للاسلام السياسي ودفاعهم على الفرنكفونية والعلمانية. 1- هاجر بن عجرودي: تكتب بجريدة لوطون المملوكة لدار الصباح اضافة الى قيامها باعمال صحفية لمؤسسات اعلامية اخرى. المعروف عن هاجر الدفاع المستميت عن ما تسميه دور اليهود في الحضارة التونسية الى درجة ان كثيرين يعتقدون انها يهودية وهي للعلم اصيلة جربة. كتبت عدة مقالات عن ما تسميه اللاسامية في تونس اي الاساءة الى الطائفة اليهودية ودافعت في احداها على الماسونية. اشتهرت بتحقيق قامت به مع عبدة الشيطان في احدى ضواحي تونس مما يدل على علاقاتها الواسعة مع اوساط مشبوهة. لها شبكة علاقات مع اسرائيليين مقيمين بالاراضي المحتلة تدعي انهم من اصل تونسي. 2- حنان زبيس: صحفية متخرجة من معهد الصحافة في 2002 وقامت بتربص في احدى الجامعات الايطالية من اجل حذق اللغة الايطالية وهو امتياز لا يمنح للجميع. تكتب حنان زبيس بصحيفة رياليتي او حقائق التي تحصل مديرها على وسام السفارة الفرنسية بتونس وتم توسيمتها من السفير شخصيا في حفل ضخم. حنان تتقن اللغة الايطالية وتكتب في صحيفة ايطالية موجهة للجالية الايطالية بتونس. اختيارها تم لحقدها الكبير على الحركات الاسلامية ناهيك انها هي من دعت الى المظاهرة التي قادتها بنفسها ومعها نجيبة الحمروني ضد حمادي الجبالي في شهر جانفي الماضي وذلك باعتبارها مسؤولة لجنة حماية الحريات في نقابة الصحفيين. 3- هاجر جريدي: صحفية سابقة بلوطون وحاليا رئيسة تحرير بوابة غلوبال نات. نتذكر جيدا كيف كانت هذه الصحفية هي الوحيدة التي سالت مساعد وزير الخارجية الامريكي فيلتمان عند زيارته لتونس بعد الثورة مباشرة-26 جانفي- عن مخاطر انضمام الاسلاميين الى حكومة محمد الغنوشي وهو ما يدل على هواجسها ومخاوفها حينها من وجود اسلاميين يتمتعون بالترخيص القانوني في العمل السياسي فما بالك بمشاركتهم في حكم البلاد. 4- رضوان السماعي وهو صحفي بجريدة بيزناس نيوز الالكترونية الفرنسية التي تزعم ان اكثر من 50 الف شخصا يتابعونها يوميا. السيد رضوان وعلى منوال مديره المناشد لبن علي نزار البهلول متخصص في صناعة التحليلات المغلوطة التي لا هدف لها سوى تشويه حركة النهضة وحلفائها في الترويكا والتخويف من السلفيين والاسلاميين واعتبار التجربة الديمقراطية قد تم اجهاضها بعد ان انهزم "الديمقراطيون" وانتصر "المتطرفون". 5- ثامر المكي: وهو مدون وصحفي ومراسل لبعض المجلات الناطقة بالعربية والفرنسية كما ساهم في اخراج بعض البرامج التلفزية والاشرطة الوثائقية السياسية. قام بعدة زيارات الى مدن اوروبية وكندية "من اجل التعريف بالثورة التونسية" دون ان يعرف احد من تكفل بتلك الجولات. يعتبر ان النهضة غير جديرة بحكم البلاد ولو كان ذلك بالتوافق مع بقية القوى السياسية. يركز دائما على الخطاب المزدوج والمخادع للاسلاميين. ينشط كثيرا في تعبئة الراي العام وفي تنظيم المسيرات والاعتصامات المناهضة للحكومة. 6- ناصر طلال وهو مصور فوتوغرافي معروف عنه تصويره للمظاهرات والمسيرات والاحداث السياسية. يتعاون مع عدة مواقع تونسية وفرنسية. اشتهر بتغطيته المصورة خلال تحقيق حول المطاعم والمقاهي المفتوحة في شهر رمضان المعظم!!!