كما هو مبرمج له حلّ الضيف الداعية وجدي غنيم في جامع اللخمي و اعتلى منبر الخطابة بعد تعديل في خصوص إمامة الصلاة بيّن سببها الشيخ رضا الجوادي في كلمته قبل صلاة الجمعة و ذلك حسب تعبيره خروجا من الخلاف أن إمامة الصلاة يقوم بها هو و ليس الدّاعية ،، خطب هذا الداعية الذي قامت من أجله الدنيا و لم تقعد فتحدّث عن موضوع(( لماذا الإسلام )) فبيّن من خلال القرآن و السنّة أن الإسلام دين عالمي المنهج و أنه لا يختصّ بشعب دون سواه و لا دولة غير أخرى و لم يخرج بحديثه عن جوهر الموضوع بل دعا إلى الوحدة و الرجوع إلى الشريعة الإسلامية و التحابب و الألفة كما لم يفته أن يوضّح الشبهة التي أثيرت حوله في مسألة ختان البنات و بيّن أن الأمر لا يعدو أنه أجاز ذلك في إطار التجميل و بصفة خصوصية و لا يعتبر ذلك فرضا غير أن بعض المناوئين ضخّموا المسألة و وظّفوها في التنفير منه و من خطابه الدّعوي . يُشار أن تنظيم لجان جامع اللخمي كان على أحسن وجه ولم يسجّل أي خلل تنظيمي أو تقني برغم حضور كثيف جدا من النّساء و الرجال . و بعد صلاة الجمعة افتتح الشيخ وجدي غنيم درس وعظ تخلّلته النكتة و الطرافة التي عرف بهما . هكذا كان حلوله بشرىللمصلّين الذين حضروا صلاة الجمعة و حتّى الذين واكبوا كلامه من خارج الجامع ليسدل الستار على حادثة أخذت أكثر من حجمها و وقع تأويلها و نعتها بالفتنة .