نعم عشنا علي يديهما العنصرية المرة يأتم المعني و الكلمة مما أثر هذا في سياسة الإدارة التونسية و كانت النضر إلي إبن الشطر الغربي نضرة شؤم و قهر واشمئزاز و تحقير n المدارس أكثرها بنيت في عهد فرنسا و ليس فيها ما يؤهلها أن تكون مثل المدارس الساحلية و لا نجد مقيمات حيات الطفل فلا ماء و صرف صحي و نظافة و مكان راحة ولا حماية من برد وحر الطبيعة و وبعدها علي التلميذ يجعل منه كارها للتعليم مما أفقر جهاتنا من الكوادر العليا و لا نجد ما نختاره لتحمل المسؤوليات العليا و تبقي حكرا علي السواحل n كثيرا من قرائنا تفتقد للماء الصالح للشراب و جهاتنا تتوفر علي الكمية الهائلة منه و نجلبها إلي صفاقس من سبيطلة وإلي الوطن القبلي من مجردة بتكاليف باهظة n الكهرباء بدأ يعم البلاد لأن دخله يوفر لهم الدينار و خاصة من خلاله يمول الإعلام الفاسد اللماع المناشد و الكذاب n البنية التحتية لا وجود لها في الشطر الغربي التونسي و الدليل الثلوج و الفيضانات n النقل البري والحديدي و الجوي لا نعرف منه سوي اللواج و النقل الريفي n السياحة الداخلية تكاد تكون ممنوعة علينا n البنات وخاصة الولايات تكاد تشبه القرى الريفية و اذكر منها القصرين وهي فاقدة لكل مرافق الراحة للفرد وللأسرة و للطفل و للمرأة وللزائر n خيرات الشطر الغربي تخرج منه بلا عودة و المستنفع هو كالعادة السواحل قعيد محمدي