أُخيّتي ... تلحّفت بالعلم مدعيّة الوطنية و غيرةً على الوطن و الهوية تكلّمت بالالفاظ نابية و سوقية تهجّمت على من بلغ من العمر عتيّا كنت عارًا على ما ترتدين و به تتلحفين و بحبه تُنافقين به تزّينت و لكنك له تدنّسين و للوطن كليّةً تُسيئين فكانت غيرتُك ادّعاء و مفهومك للهوية هُراء تربيّنا بخُلُق سيد الانبياء على تقدير الوُجهاء و كبار السن و العلماء و أن أحسن الخلق الاتقياء و حُسْنَ القول لا الرياء و أن الانتماء ليس خرقةً أو رداء بل عقيدة عند العقلاء فعُذرا أيها العلم --- صابر المحمودي