لندن, بريطانيا:يخوض رجل جزائري في التاسعة والأربعين من العمر، مدان بمؤامرة لتفجير مطار في بلاده، معركة قانونية للحصول على حق اللجوء في بريطانيا. وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) اليوم الثلاثاء، إن الجزائري المعروف بالحرفين الأولين من اسمه (أ.ه) يعيش منذ سنوات في المملكة المتحدة لعدم قدرة وزارة الداخلية البريطانية على إرساله إلى بلاده كونه يواجه عقوبة الإعدام هناك. وأضافت أن (أ.ه) يستخدم الآن أموال دافعي الضرائب البريطانيين لتغطية تكاليف الإجراءات القضائية للحصول على اللجوء، كونه يُعتبر عديم الجنسية من الناحية القانونية بعد أن أبعدته فرنسا من أرضيها. ونسبت الصحيفة إلى النائب المحافظ بيتر بون قوله إن "السماح لهذا الرجل بالدخول إلى بريطانيا في المقام الأول يتجاوز القدرة على الفهم، والناس لم تعد تحتمل مجيء الإرهابيين إلى هذا البلد والسماح لهم بالبقاء فيه، وينبغي على السلطات المعنية ترحيلهم أولاً من ثم إبداء القلق بشأن العواقب في وقت لاحق". وأشارت إلى أن (أ.ه) كان أُدين غيابياً عام 1993 في الجزائر بالمشاركة في هجوم بقنبلة في مطار الجزائر أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 100 آخرين بجروح، وطردته فرنسا بعد أن أمضى عامين في السجن بتهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية واستخدام وثائق مزوّرة. وقالت الصحيفة إن الرجل الجزائري طعن بحكم سابق أصدرته محكمة بريطانية ورفضت بموجبه منحه حق اللجوء، وقررت محكمة الإستئناف إعادة النظر في قضيته.