لندن: ذكرت صحيفة 'صندي تايمز' امس الاحد أن عشرة أعضاء في خلية ارهابية اسلامية اشتبه جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) بأنها تآمرت لتفجير مركز للتسوق وملهى ليلي بمدينة مانشستر، حصلوا على إذن من قبل وزارة الداخلية للعمل كحراس أمن في بريطانيا.وقالت الصحيفة إن الأشخاص العشرة هم طلاب باكستانيون لم توجه الشرطة البريطانية أي اتهامات ضدهم لعدم كفاية الأدلة، بعد اعتقالهم بتهم التورط بمؤامرة مزعومة لتفجير قنابل في الملهى الليلي بيردكيج ومركز التسوق ترافورد بمدينة مانشستر خلال عيد الفصح الماضي. واضافت أن هؤلاء الطلاب حصلوا الآن على رخص للعمل كحراس أمن من قبل هيئة تنظيم عمل شركات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية البريطانية، واجتازوا جميعاً برنامج التدقيق الرامي إلى منع المجرمين والأشخاص غير المرغوب فيهم من تولي وظائف أمنية حساسة لحماية المطارات والموانئ والأبنية الحكومية من الهجمات الارهابية. واشارت الصحيفة إلى أن المنتقدين اعتبروا أن هذه القضية تسلّط الضوء على العيوب الخطيرة في نظام التدقيق في سجلات الأجانب الراغبين في الحصول على رخص للعمل كحراس أمن في بريطانيا. وقالت 'صندي تايمز' إن كريس غريلينع وزير داخلية الظل في حكومة حزب المحافظين المعارض سيوجه رسالة إلى وزير الداخلية ألن جونسون يطالبه فيها بتوضيح حول قضية منح الطلاب الباكستانيين العشرة أذن للعمل كحراس أمن. ونسبت الصحيفة إلى غريلينغ قوله 'إن أصرار وزراء حكومة العمال على أن اجراءات التدقيق بسجلات الأجانب الراغبين في العمل بالقطاع الأمني هي أكثر صرامة من اجراءات نظرائهم البريطانيين غير مقنع، وهناك ثغرة ضخمة في نظامنا الأمني بحاجة إلى معالجة سريعة'. القدس العربي 14/12/2009