استقبلنا بفرح واستبشار خبر قبول الاستئناف المقدم من قبل الشيخ رائد صلاح برد قرار وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي القاضي بإبعاده وترحيله من الاراضي البريطانية بمزيج من البهجة والفرح بعد معركة قضائية استمرت قرابة العشرة أشهر. ويعتبر هذا الانتصار القضائي انتصاراً للعدالة واحقاقا للحق وكذلك دليلا على صوابية موقف الشيخ رائد صلاح وعدالة القضية التي يدافع عنها. وفي هذا الشأن لا يفوتنا ان نحيي صمود الشيخ رائد صلاح وإصراره على خوض المعركة القضائية حتى النهاية. ليس طمعا بالبقاء في بريطانيا وبعيدا عن موقعه ومكانه الاصلي في القدس والاقصى ولكن إصرارا على تنظيف وتطهير اسمه وسمعته من محاولات تلطيخها وتشويهها. كما نشيد بالفريق القانوي المكلف بمتابعة القضية وكذلك القضاء البريطاني الذي يثبت مرة أخرى مهنيته واستقلاليته بعيدا عن الضغوط السياسية. وكان الشيخ رائد صلاح قد تسلم صباح هذا اليوم نص القرار المكون من ثلاث صفحات بقبول استئنافه ضد قرار الابعاد ومن جميع الاوجه وبكافة الحيثيات.