واصل آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال اليوم اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الممارسات العنصرية التي تنتهج بحقهم. ويطالب الأسرى الذين بدأوا اضرابهم في ذكرى (يوم الأسير الفلسطيني) ادارة السجون بانهاء سياسة الاعتقال الاداري وانهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح بادخال الكتب والصحف والمجلات ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحقهم. كما يطالب الأسرى باعادة امكانية التعليم الجامعي والثانوي ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى ووقف سياسة التفتيش والاذلال لأهاليهم خلال الزيارات. وقال وزير الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة عطا الله ابو السبح ان سلطات الاحتلال قامت باجراءات قمعية وعقابية بحق الأسرى المضربين عن الطعام. وأوضح أن ادارة سجون الاحتلال قامت بنقل 70 أسيرا من قيادات الاضراب الى أماكن مجهولة اضافة الى مصادرة كافة الأجهزة الكهربائية. وأشار الى أن قوات (متسادا) التابعة لادارة سجون الاحتلال هاجمت الأسرى المضربين عن الطعام واعتدت عليهم بوحشية في محاولة لاثنائهم عن مواصلة الاضراب. وأكد ان الاسرى يصرون على استمرار اضرابهم المفتوح عن الطعام رغم هذه الهجمات والاعتداءات حتى تحقيق مطالبهم. ولفت ابو السبح الى ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل وحشد الدعم العربي والاسلامي والدولي لهم مشيرا الى نجاح الضغط على الاحتلال في قضية الأسير المحرر خضر عدنان الذي خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام دام 66 يوما. وأشار وزير الأسرى بغزة الى أنهم اجروا اتصالات مع جهات دولية وحقوقية لحشد الدعم لقضية الأسرى والضغط على المحتل .