استعداد جمعية رجال أعمال بالإمارات لتمويل 20 مشروعا نحو 200 مستثمر عربي يحلون بتونس بداية من يوم 24 أفريل الجاري لحضور فعاليات الملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة تحت شعار ز س يوم 26 من نفس الشهر حسب ما أكده فريد التونسي الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد أمس خلال ندوة صحفية بمقر الوكالة. لقاء الشراكة التونسي العربي تنظمه وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بالاشتراك مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والبنك الإسلامي للتنمية الهدف منه عرض كل ما يهم تنمية الصناعات الصغرى والمتوسطة على مستوى الاستثمار والتشغيل والتصدير لتحفيز القدرة التنافسية لهذه المؤسسات. في هذا الإطار بين فريد التونسي أنه من ز خاصة منها وسائل الإعلام لعقد شراكات بين مختلف المشاركين من رجال أعمال عرب وتونسيين وخاصة بين أصحاب الشركات المتوسطة والمتجددة من الباعثين الشبان باعتبار حاجة البلاد الملحة للاستثمارات. وأفاد التونسي أن تنظيم هذا الملتقى العربي ارتكز على ثلاثة جوانب هامة أولها الجانب السياسي المقصود مواصلة المسيرة الاقتصادية التونسية وإعطاء مؤشرات إيجابية لتحقيق هذه التنمية، أما الجانب الثاني فهو الجانب العملي والاقتصادي حول الشراكة التونسية العربية، فيما يهم الجانب الثالث الصورة الإيجابية لتونس ووضع القدرة التنافسية موضع اهتمام لتحسين موقع الإنتاج والتصدير سواء للبلدان العربية أو للاتحاد الأوروبي والبلدان الإفريقية إلى جانب التوجه نحو بوادر جديدة للقارة الأمريكية. ومن بين البلدان العربية التي ستشارك في تأثيث هذا الملتقى الجزائر، ليبيا، مصر، فلسطين، العراق، قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت والإمارات العربية المتحدة، وقد أكد الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد أن المؤسسات العربية المسجلة للشراكة العربية بصفة عامة فاقت ال50 مؤسسة، أما المؤسسات التونسية المسجلة بلغت 150 مؤسسة ومن المنتظر أن تصل إلى 800 مؤسسة. كما أكد فريد التونسي أن جمعية رجال أعمال تونسيين مقيمين بالإمارات العربية عبرت عن استعدادها في مراسلة رسمية لتمويل 20 مشروعا بالتراب التونسي، مبينا ان هذه الجمعية ستكون متواجدة بالملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة. ويذكر أن المؤسسات العربية المشاركة لها اختصاصات متنوعة ومتعددة من حيث الإنتاج من ذلك صناعة الخزف، صناعة الجلد، مؤسسات ذات علاقة بتقنيات الاتصالات والمعلومات، مؤسسات منتجة للمواد الغذائية، إلى جانب قطاع غيار السيارات والطاقة وغيرها من المجالات ستعرض خدماتها ومنتوجاتها على هامش الملتقى ومن المنتظر أن تبلغ المؤسسات العارضة حوالي 40 مؤسسة.